أهم الاخبار

رئيس حزب مصر 2000: ما نشرته وكالة “CNN” الأمريكية عن مصر غير مقبول جملة وتفصيلاً

رئيس حزب مصر 2000: ما نشرته وكالة “CNN” الأمريكية عن مصر غير مقبول جملة وتفصيلاً

قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن ما نشرته وكالة “CNN” الأمريكية بشأن تغيير مصر شروط صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة غير مقبول جملة وتفصيلا.

وأضاف غزال أن توالي مثل هذه الإتهامات لأطراف متعددة في الإقليم تعمل جاهدة على وقف التصعيد والجموح الإسرائيلي في المنطقة ليس له تفسير إلا أنه تحركا مريبا ل “وكلاء الحرب” من دول وتنظيمات إقليمية تعمل على زيادة التصعيد وجر المنطقة بأسرها إلى حافة الهاوية.

وأوضح محمد غزال، أن التوجيهات إلى الإعلام الصهيوني داخل إسرائيل وخارجها وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية “ومنها قناة “CNN” الأمريكية بإطلاق تلك الأكاذيب التي تحاول التشكيك والإساءة للجهود المبذولة وأدوار الوساطة المصرية وخاصة بعد الخطوات المصرية المتزنة والمؤثرة برفض إستيلاء جيش الإحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفع العلم الإسرائيلي ورفض مصر الأمر الواقع برفضها التنسيق مع الإدارة الإسرائيلية للمعبر بل ومطالبتهم بالإنسحاب منه ثم كان قرار مصر باتهام إسرائيل بجريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وانضمامها إلى دعوة جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التى وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته بحكم أن مصر تربطها بإسرائيل إتفاقية سلام منذ ما يقرب من خمس عقود.

 

وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، على أن هذه الأتهامات التي أطلقها الإعلام الصهيوني عبثية ولا تليق أن تقال عن الدولة المصرية التي تبذل جهودا كبيرة فى وقف الحرب وإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى الفلسطينيين من سكان قطاع غزة وحذرت العالم كله بخطورة تصفية القضية الفلسطينية وجعل فلسطين أرض بلا شعب وذكرته بقرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.

 

وأشار محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن لم يعد مفاجئًا خروج مثل تلك الأكاذيب والاستهداف المباشر لمصر في أعقاب الموقف الذي سوف يسجل في التاريخ علي أنه موقفاً مشرفا لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وأستعادة أرضه ووقف العدوان الإسرائيلي عليه ورفض كافة أشكال التهجير قسراً أو طوعاً وأذابة القضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى