تاريخ ومزارات

تعرف على رحلة الصحابى أبو حميد الساعدي في خدمة الإسلام والعلمأبو

 

 

سجل الصحابى الجليل أبو حميد الساعدي اسمه باحرف من نور فى سجلات رواة الحديث النبوي، وأحد فقهاء الصحابة، قيل اسمه عبد الرحمن أو المنذر بن سعد.
ويعد أبو حميد الساعدي، الصحابي الجليل، رحمه الله، من أبرز الفقهاء ورواة الحديث في الإسلام. كان شهادته في غزوة أحد وما بعدها شاهدة على تاريخ الإسلام المبكر. وفي آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان انتقل إلى رحمة الله، حيث يتألق اسمه في سجلات رواة الحديث النبوي..

قال خليفة بن خياط وابن سعد أنه شهد مع النبي محمد غزوة أحد وما بعدها. وتوفي في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان، قيل سنة 60 هـ، وقيل توفي سنة بضع وخمسين. وكان له من الولد المنذر وسعد وعمرة أمهم كبشة بنت عبد عمرو بن عبيد الساعدية، وانقرض ولده فلم يبق منهم أحد.

كما روى عنه جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام وعروة بن الزبير وعمرو بن سليم الزرقي وعباس بن سهل بن سعد وخارجة بن زيد بن ثابت ومحمد بن عمرو بن عطاء وحفيده سعيد بن المنذر بن أبي حميد وعبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري وإسحاق بن عبد الله بن عمر بن الحكم وعبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري وأبو أسيد الساعدي وموسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي ويزيد بن زيد الأنصاري مولى بني ساعدة.
اما عن مروياته فله في مسند بقي بن مخلد 26 حديث، وله حديث في وصف هيئة صلاة النبي محمد، كما روى له الجماعة.
ولقد رحل الصحابى الجليل عن عالمنا عام 60 هـ تاركا خلفه ارثا عظيما.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى