بعد تدشينه.. أحزاب مصر تشيد يتأسيس اتحاد القبائل العربية
أسماء صبحي
تحت شعار “القبائل العربية”، أُعلن في مصر عن إطلاق كيان جديد في سيناء. يهدف إلى تنفيذ مهام محددة في المنطقة ومنع أي مخططات تهدف لتوطين أو تهجير الفلسطينيين إلى هناك.
وانطلق “اتحاد القبائل العربية” في مؤتمره الأول في سيناء، وشهد حضورًا كبيرًا من شيوخ القبائل العربية من مختلف مناطق مصر. إلى جانب مشاركة سياسيين وإعلاميين ورياضيين.
دعم الدولة المصرية
ومن جهته، أكد عصام الرتمي، مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لقطاع شمال الصعيد، أن إطلاق الاتحاد يعزز دور قبائل سيناء في دعم الدولة المصرية. ويستكمل الدور التاريخي الذي لعبته تلك القبائل على مر السنوات. مشيرًا إلى أن التعاون بين أجهزة الدولة والقيادة السياسية وقبائل سيناء هو ما أدى إلى المرحلة الحالية التي تمر بها سيناء.
وأضاف الرتمي، أن إطلاق الاتحاد وتسمية إحدى مدن سيناء باسم الرئيس السيسي تحمل رسالة هامة في ظل التحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة. مشيرًا إلى أن سيناء تعكس القدرة المصرية الفائقة في التصدي لقوى الشر.
وأكد الرتمي، أن اتحاد القبائل العربية يوحد الكيانات الوطنية خلف الدولة المصرية لحماية أمنها وسيادتها. خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية والمخططات لتهجير الفلسطينيين.
وأشار إلى أن اتحاد القبائل العربية لن يقتصر على الوقوف إلى جانب الدولة في مواجهة المخاطر. بل سيساهم أيضًا في التنمية غير المسبوقة التي تشهدها سيناء.
واقع ملموس
فيما قال محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب المصريين، إن اختيار سيناء لاستضافة مؤتمر القبائل العربية يحمل دلالة كبيرة وعظيمة. حيث يتزامن هذا الانطلاق مع ذكرى مرور 42 عامًا على تحرير سيناء.
وأكد مجدي، أن الجهود المبذولة على مدار السنوات الماضية ترجمت إلى واقع ملموس. وأن سيناء تشهد اليوم حركة عمرانية وتنموية بعد سنوات عانت فيها من الإرهاب الأسود.
وأوضح أن سيناء ستشهد مستقبلًا مشرقًا بفضل المشروعات والخطط التنموية التي وضعتها الدولة للنهوض بها. وأكد أن الإجماع الوطني لأبناء القبائل حول فكرة تدشين اتحاد القبائل العربية يأتي للتأكيد على أهمية حشد القوى الناعمة. وتوحيد الجهود مع قوى الدولة لمواجهة التحديات التي تستهدف الكيان الوطني.
وأعرب عن دعمه للرئيس السيسي في مواجهة مخطط التهجير الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر. وأكد أن مصر ترفض العدوان وتسعى لحل سياسي ينهي الأزمة ويؤسس لدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
