قصة البطلة الحقيقية لمسلسل الأطفال “سالي”
أسماء صبحي
مسلسل “سالي” الكرتوني هو تجسيد لقصة حقيقية لفتاة اسمها سارا كربو. ولدت لأب هندي واسع الثراء حيث كانت لديه ثروة تكفى لسداد ديون دولة أم فرنسية.
فى عام 1885 انتقلت سالي من الهند إلى بريطانيا للدراسة. وألحقها والدها بمدرسة داخلية ثانوية مخصصة للفتيات في لندن، حيث تفوقت في دراستها.
إفلاس والد سالي ووفاته
مات والدها متأثرًا بحمى شديدة وأخبرها محامي والدها أن والدها أعلن إفلاسه. فانقلبت عليها مديرة المدرسة الداخلية وأذاقتها من سوء المعاملة ألوانا من العذاب. وجعلت منها خادمة حيث تعرضت للسخرية من الجميع لجهلها بالأعمال المنزلية.
وبعد مرور وقت طويل، قضاها صديق والدها فى البحث عنها ليبلغها أن والدها ترك لها ثروة طائرة. واعتبرها ابنته حتى أنه ورثها ثروته لانه لم ينجب أطفالًا ولا وريث له.
رواية تحكي قصتها
وفي عام1888، نقلت قصتها الكاتبة فرانسيس هودسون برنيت، وحولتها إلى روايه بعنوان “ساره كريو”. ثم أعادة صيغتها في عام 1905 بعنوان “الأميرة الصغيرة” التي حولت إلى مسلسل تلفزيوني ياباني. كما أصبح من أنجح المسلسلات الكرتونية المدبلجة التي لاقت صدى كبير لدى الأطفال والكبار على حد سواء.
وتمت دبلجة المسلسل إلى لغات متعددة، الألمانية، والفرنسية، والعربية. وحقق نجاحاً كبيراً بسبب فكرته التي تدور حول أن الإنسان عندما ينتقل من مرحلة الغنى إلى الفقر لا يعني نهاية العالم. كما أن الأمل والإيمان قادر على تحويل أسوأ الظروف إلى أجملها.