عادات و تقاليد

ما حكم ترك الصيام لفوات السحور؟ الإفتاء يجيب

ترك السحور وعدم الإفطار خلال وقته المحدد في الصوم يعد من التصرفات التي قد تؤدي إلى إضعاف الجسم وتجعل الصوم أكثر صعوبة. من الناحية الشرعية في الإسلام، السحور هو سنة مؤكدة، وينبغي على المسلمين أداؤه إذا كان بإمكانهم ذلك، لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: “تسحروا، فإن في السحور بركة” (متفق عليه).

تأخير السحور قد يؤدي إلى الشعور بالجوع والعطش خلال ساعات الصوم، مما يجعل الصوم أكثر صعوبة ويمكن أن يؤثر على الصحة. إذا كان هناك أي ظروف تمنع شخصًا ما من تناول السحور، مثل الأمراض أو السفر أو غيرها، فلا حرج عليه في تركه، ويمكن له إكمال الصوم دون تناول السحور.

ولكن، من الضروري أن يكون هناك اعتدال في تناول السحور، حتى لا يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى مشاكل صحية مثل الانتفاخ والهضم السيء أثناء النهار. إذا كان الشخص يعاني من مشاكل معينة لا تسمح له بتناول الكثير من الطعام، فيجب عليه أن يتناول وجبة خفيفة وسريعة قبل بداية وقت الصيام.

أحكام ترك الصيام

1. الحكم الشرعي

في الإسلام، السحور هو وجبة تؤكل قبل بداية وقت الصيام في الفجر. ويعتبر تناول السحور سنة مؤكدة، وينصح المسلمون بأدائها إذا كانوا قادرين عليها، لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أشار إلى بركة السحور.

2. تأثيرات ترك السحور

قد يؤدي ترك السحور إلى شعور بالجوع والعطش خلال فترة الصوم، مما يجعل الصوم أكثر صعوبة ويؤثر على صحة الشخص. إضافةً إلى ذلك، قد يؤثر تأخير السحور على أداء الشخص خلال النهار ويزيد من احتمالية الإرهاق.

3. الظروف المستثناة

إذا كان هناك أسباب تمنع الشخص من تناول السحور، مثل الأمراض أو السفر أو غيرها، فلا حرج عليه في تركه. ويمكن للشخص المسلم الاستمرار في الصوم دون تناول السحور في حالات الضرورة.

4. الاعتدال في السحور

يجب أن يكون هناك اعتدال في تناول السحور، حتى لا يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى مشاكل صحية مثل الانتفاخ والهضم السيء أثناء النهار.

بشكل عام، يشجع المسلمون على تناول السحور والاعتدال في ذلك، ولكن في حالات الضرورة يمكن تركه دون أي إثم شرعي، مع الحرص على استكمال الصيام بشكل صحيح خلال فترة النهار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى