منها “خطف الزوجات” و”مهرجان الموتى”.. أغرب عادات القبائل حول العالم
أميرة جادو
ينبهر الكثير من الأشخاص بالطقوس الهندية، مثل الاحتفال بعيد هولي أو كسر جوز الهند في بداية أي حدث، إلا أن هناك طقوسًا أفريقية معينة قد تتركك في حيرة شديدة. وعلى الرغم من سخافتها الظاهرة، تظل هذه الطقوس من بين أكثر الطقوس غرابة التي تمارسها المجتمعات الأفريقية، حيث تتميز أفريقيا، ثاني أكبر قارة على وجه الأرض، بنسيج غني من الثقافات التي يتم التعبير عنها من خلال أشكال مختلفة مثل الرقص والموسيقى والنحت والفنون والخرز. وفي خضم هذا التنوع، تبرز بعض التقاليد لتميزها.
البصق الماساي
إن شعب الماساي، الذي يعيش في شمال تنزانيا وكينيا، يتمسك بشدة بممارساته الثقافية، والتي تشكل جزءًا لا يتجزأ من هويته وليس مقتبسًا من مكان آخر. ومن بين هذه الممارسات البصق كإشارة احترام وبركة تجاه الضيوف أو الأفراد الذين يرحبون بهم. وكثيرًا ما يبصق محاربو الماساي، كعلامة على الاحترام، في أيديهم قبل تحية كبار السن أو المصافحة، وهو ما يرمز إلى الاحترام العميق داخل عشيرتهم.
صفائح شفاه “فتيات مرسي” في إثيوبيا
تخضع الفتيات الصغيرات في قبيلة مورسي في إثيوبيا، لطقوس يتم فيها قطع شفتهن السفلى في سن الخامسة عشرة من قبل امرأة أكبر سناً. ثم يُترك الجرح ليشفى بمساعدة أطباق فخارية أو خشبية. وفي حين يُترك الاختيار بين ثقب الشفاه أو وضع صفيحة الشفاه للفرد، يختار الكثيرون الخيار الأخير، ويعتنقون هذا التقليد خلال سنوات مراهقتهم.
القفز على الثيران في هامار
تمارس قبيلة هامار، في إثيوبيا، التي تشتهر بثروتها الحيوانية، طقوسًا تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا تُعرف باسم القفز فوق الثور. يخضع الصبية الصغار لطقوس تستمر ثلاثة أيام حيث يتعين عليهم الوقوف على ثور والقفز منه أثناء ركضه، وغالبًا ما يكونون مغطى بالسماد لزيادة الصعوبة. تدل هذه الطقوس على الكرامة الشخصية والشرف العائلي، حيث يؤدي الفشل إلى عواقب وخيمة.
“خطف الزوجة” في الوودابي
يحرص أفراد قبيلة وودابي في النيجر على ممارسة مزعجة تتمثل في “خطف الزوجات”، حيث يتنافس الشباب، الذين يتم ترتيب زيجاتهم في طفولتهم، على زوجات جديدات خلال الاحتفالات السنوية. وإذا نجح الرجل في “خطف” زوجته دون أن يكتشف أمره، فإنه يكتسب مكانة اجتماعية داخل المجتمع.
ممارسات الترمل عند شعب الإيجبو
في منطقة إغبولاند في نيجيريا، تبكي الأرامل على أزواجهن المتوفين، ويعتبرن ذلك تعبيرًا خارجيًا عن الحزن. ويشمل هذا الحزن ارتداء ملابس سوداء لدرء نذير الشر.
مهرجان الموتى في تشيوا
بين قبيلة تشيوا في ملاوي، يتم إجراء مراسم تطهير لأعضاء القبيلة المتوفين، والتي تتضمن قطع الجثة وتمرير الماء من خلالها. ثم يتم استخدام الماء المنقى لإعداد وليمة جماعية.
طقوس الشارو عند الفولاني
يخضع العريس في قبيلة الفولاني النيجيرية، لطقوس تسمى شارو، حيث يتعرض للضرب المبرح قبل الزفاف لاختبار مدى استعداده للزواج. إذا تحمل الضرب، يتم الزواج؛ وإلا يتم إلغاؤه دون إعادة المهر.
اختبار القدرة للعرائس
في قبيلة صغيرة في أوغندا، يتعين على العريس أن يتذوق بسكويتًا أعدته خالة العروس لتحديد مدى استعداده للزواج. بالإضافة إلى ذلك، تتحقق الخالة من عذرية العروس كجزء من هذه الطقوس.