احتفالاً بيوم الشهيد.. مركز النيل يكرم شهداء ومحاربين قدامي قبائل مطروح
كتب – عمر محمد
فى اطار الاحتفال بيوم الشهيد نظم مركز النيل للاعلام بمطروح ندوة موسعة واحتفالية بالتعاون مع كيان شباب الوطن وبحضور صلاح احمد هزاع خبير الصحافة و الاعلام ولفيف من المحاربين القدامى واسر الشهداء من ابطال مطروح الذين شاركوا فى حرب الكرامة وسجل لهم التاريخ بطولات وتضحيات تشهد على فيض الوطنية التى يتمتع بها حراس البوابة الغربية من ابناء مطروح بالاضافة الى عدد كبير من الشباب.
وبدأت وقائع الندوة بالسلام الجمهورى والقت صافيناز انور مدير مركز النيل كلمتها التى اشارت فيها الى الندوة تأتى فى اطار الحملة التى اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الاعلام الداخلي بالاحتفال بيوم الشهيد بكافة محافظات الجمهورية لتعريف الاجيال بالبطولات و التضحيات التي قدمها الجيش المصرى العظيم لقهر العدو الصهيونى والمحتل الغاصب واسترداد الاض المصرية بالإضافة الى ابراز الدروس فى الوطنية التى سطرها الجنود المصريين من الشهداء والمحاربين وذلك لإذكاء روح الوحدة والتكاتف خلف القيادة السياسية حتى نالوا النصر العظيم واستردوا كرامة الوطن. ودعا صلاح هزاع خبير الصحافة و الاعلام الحضور لوقفة تحية لأبطالنا وشهدائنا البواسل حيث اشاد بالدور الذى يقوم به مركز النيل بمطروح فى القاء الضوء على كافة قضايا المجتمع وافاد بان أهالي مطروح جميعاً فى تكاتف خلف القيادة السياسية لمصر داعمين ومساندين لمواجهة التحديات التى تواجه الدولة المصرية وتعرقل تحقيق خطط التنمية المستدامة وفى نفس السياق اضاف هزاع انه تبنى مبادرة منذ عدة سنوات لاعداد قاعدة بيانات تضم ابطال اكتوبر من ابناء مطروح الشهداء وقدامى المحاربين فاخذ يجوب ربوع المحافظة للوصول الى كل المعلومات والبيانات التى تخصهم وقد توصل الى عدد اكثر من 130 محارب وشهيد كما اشاد بالتعاون مع مركز النيل لدعوة هؤلاء الابطال واسرهم لحضور الندوة وتكريمهم وذلك على مدار اكثر من خمسة سنوات عرفانا وتقديرا لتضحياتهم وابرازهم فى المجتمع ليكونوا قدوة ومثل للشباب ثم تطرق الى التحديات التي تواجه الوطن فى المرحلة الحالية و التى تزداد وطأتها باحتدام الحرب الصهيونية على غزة والحرب الاوكرانية والازمة الاقتصادية الطاحنة التى تجتاح العالم ومصر جزء من العالم واهاب بالحضور خاصة من الشباب ان يتحلوا بالولاء و الانتماء تجاه وطنهم وان يحافظوا عليه من التفكك والتقسيم متخذين الدرس و العبرة من الدول العربية المجاورة التى تعرضتت للتقسيم سواء العرقى او المذهبى او الجغرافى، وطالبهم بالوقوف مع بلدهم ودعمها ومساندها ورفض اى شائعات من شانها بث روح الاحباط والتشكيك لدى المواطن سعيا وراء كسر الثقة بين المواطن و القيادة السياسية والمواطن والقائمين على ادارة الدولة وذلك لتوسيع الفجوة بينهم مما يجعل المجتمع بشرائحه فريسة سهلة لاعداء الوطن ..واختتمت فعاليات الندوة بتكريم عدد 20 من الشهداء والمحاربين القدامى الابطال من ابناء مطروح.