التفاصيل الكاملة عن قوائم خونة طومان باي
منذ قرون، يرتبط تاريخ الصراعات في العالم الإسلامي بشخصيات بارزة ومحطات تاريخية حاسمة. في سياق صراع العثمانيين والمماليك، كان لخيانة طومان باي وقوائم خونة طومان باي الذين شاركوا في هذا الخيانة دور كبير في تحولات السلطة والتحكم في المنطقة. دعونا نلقي نظرة على تلك الأسماء والأدوار التي قامت بها تلك الشخصيات الخائنة.
“قادة الخيانة: أربعة أسماء مشهورة”
على الرغم من أن الانتباه غالبًا ما يتجه نحو أربعة أسماء بارزة كزيني بركات وخاير بك وجان بردي وحسن بن مرعي، يظل هناك جيش آخر من الخونة تمثل فقط قمة الجبل. كان لديهم أدوارهم الخاصة وأثرهم في تشكيل مسار الأحداث.
“خونة طومان باي: الأعداد والتنوع”
صعد عدد خونة طومان باي إلى 224 شخصًا، تنوعوا في أدوارهم وتصرفاتهم. بدأت هذه القائمة بأمراء وموظفين استغلوا فرصة دخول العثمانيين لمصر. وازداد التنوع مع قيادات استغلت هزيمة طومان باي لتساعد السلطان سليم الأول. ولم يكن الأمر يتوقف هنا، حيث تضمنت القائمة عملاء داخل المحروسة والعربان.
“أسماء خونة طومان باي الذين طلبوا احتلال مصر”
- حاكم حلب ووالي مصر الأول في عصر العثمانيين:
- كان له دور كبير في تسهيل هزيمة قانصوه الغوري.
- قتل بعد أن أصبح مذمومًا في نظر المصريين.
- ناصر الدين بن الحسن:
- شيخ بلاد الدودار ومسؤول في تنظيم صفقات بين العربان وسليم الأول.
- نهايته غير معروفة.
- ناصر الدين محمد بن الحنش:
- والي صيدا والبقاعين، ساعد في هزيمة قانصوه الغوري.
- قُطِعَت رأسه بعد طلبه الاستقلال عن سليم الأول.
- جان بردي:
- كان قائدًا في جيش طومان باي.
- ولاه سليم الأول حكم دمشق قبل أن يثور عليه ويُقتل.
قادة عسكريون انشقوا عن طومان باي
بعد هزيمة طومان باي في معركة الريدانية، حدث انشقاق في جيش المماليك، حيث قرر بعض القادة التعاون مع سليم الأول. كان عددهم 13 شخصًا، وكانت نهايتهم مأساوية.
عملاء داخل المحروسة
من الصعب حساب عدد العملاء الذين صاروا خونة طومان باي داخل المحروسة، ولكن بعض الأسماء أبرزهم:
الزيني بركات وكان محتسب القاهرة وجاسوس للعثمانيين.الشهاب زكريا بن راضي وكان كبير جهاز البصاصين الأمني.جانم السيفي يعد أحدأهم قادة المماليك في حلب.فتاة التركمان والتي قامت بمحاولة اغتيال طومان باي.
العربان: خونة طومان باي
من بين العربان الذين خنوا طومان باي، كان هناك 203 شخص، منهم:
عربان أطفيح وعربان بقار الذين ساعدوا في عمليات السلب داخل القاهرة.أما حسن بن مرعي وبن أخيه شكر من عربان البحيرة، سلموا طومان باي للعثمانيين.
تلك هي نبذة عن قصة الخيانة والخونة الذين شكلوا جزءًا من تحولات السلطة في فترة حاسمة من تاريخ الدولة العثمانية والمملكة المملوكية.
