رئيس آخر وزارة مصرية في عهد الملكية.. إليك التفاصيل
ولد أحمد نجيب الهلالي باشا في مدينة أسيوط في أكتوبر عام 1891، لأسرة عريقة من أعيان الشراكسة. حصل على البكالوريا من المدرسة التوفيقية ثم التحق بدراسة القانون في مدرسة الحقوق وتخرج منها عام 1912. عمل بالمحاماة ثم عين في النيابة وتدرج في مناصب القضاء في قسم قضايا الملكية الخاصة. ثم أصبح أستاذا بكلية الحقوق عام 1923 ثم مستشارا ملكيا وبعدها سكرتيرا عاما لوزارة المعارف ثم مستشارا قانونيا للوزارة ثم مستشارا بقضايا الحكومة لوزارة الداخلية.
بدأ أحمد نجيب الهلالي باشا حياته العملية بالمحاماة، ثم التحق بالقضاء، وتدرج في المناصب حتى أصبح قاضيًا في قسم قضايا الملكية الخاصة. وفي عام 1923، عُين أستاذًا بكلية الحقوق، ثم مستشارًا ملكيًا، ثم سكرتيراً عاماً لوزارة المعارف.
في عام 1936، انضم إلى حزب الوفد، وعين وزيراً للمعارف في وزارة توفيق نسيم. وفي عام 1937، أعيد تعيينه وزيراً للمعارف في وزارة محمد محمود. وفي عام 1942، عين وزيراً للمعارف للمرة الثالثة.
في عام 1950، رفض الهلالي الاشتراك في الوزارة الوفدية، واعتزل الحياة السياسية. وفي عام 1951، ظهرت له اتصالات ببعض رجال السراي والإنجليز. وبعد إلغاء معاهدة 1936، خرج الهلالي من عزلته وهاجم الوزارة الوفدية، مما أدى إلى فصله من الحزب.
في عام 1952، تولى الهلالي رئاسة الوزارة، وأعلن شعار “التطهير قبل التحرير”. شن هجوماً على حزب الوفد، واعتقل عددًا من العناصر الوطنية، وحل البرلمان، وأعلن الأحكام العرفية، وفرض الرقابة على الصحف.
سقطت وزارة الهلالي في يوليو 1952، بعد قيام ثورة يوليو. اعتزل الهلالي السياسة بعد الثورة، وتوفي في ديسمبر عام 1958.