تاريخ ومزارات

لماذا لقب  أبي بكر بصائم الدهر؟

فى البداية شهدت مدينة الزيدية أبو بكر صائم الدهر ، التى  تقع على بعد 60 كيلومترًا شمال مدينة الحديدة في اليمن، في سنة 1010 هـ-1601 م.

فقد نشأ في كنف أسرة علمية، فكان والده أبو القاسم بن إسماعيل عالمًا فقيهًا من علماء الشافعية.

سبب التسمية

كما كان يلقب “صائم الدهر”، وذلك بسبب عادته الفريدة حيث كان يمسك بثدي أمه طوال فترة النهار ويقبّلها في الليل. فقد استلقب بصائم الدهر نتيجة لهذه العادة الطيبة، والتي تدل على حُبِّه الشديد لأمه وطاعته لها.

الدراسة والتعليم

ولقد تلقى أبو بكر صائم الدهر علومه على يد والده، كما تلقى العلم على يد كبار علماء الشافعية في تهامة اليمن، منهم:السيد محمد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن القاسم بن إدريس والسيد علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن القاسم بن إدريس والسيد عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن القاسم بن إدريس.

النشاط العلمي

كان أبو بكر صائم الدهر من العلماء المكثرين في التأليف، وله مؤلفات كثيرة في الفقه والحديث والعلوم الأخرى، منها:

  • الفتح المبين في شرح المجموع في الفقه الشافعي
  • الفوائد البدرية في شرح المنهاج في الفقه الشافعي
  • شرح منظومة ابن عاشر في العقيدة

مسجده

كما بنى أبو بكر صائم الدهر مسجدًا في مدينة الزيدية عام 1010 هـ/1601 م، وقد أطلق لقبة على المسجد. بنى مسجده من القش، ثم عمر بعد ذلك بالآجر عام ( 1200 هجرية ) .

وفي عام ( 1328 هجرية ) أعيد بناء منارة المسجد وعمرت عمارة أقوى من الأولى وذلك على يد السيد الصالح «هادي بن أحمد هيج». ثم رمم المسجد في عام ( 1400 هجرية ) ، يقع في الحارة الشرقية ، ويتم تدريس العلوم الدينية في زاوية ملحقة بالمسجد ، والمسجد بحالة جيدة ،

وفاته

فقد رحل أبو بكر صائم الدهر في مدينة الزيدية سنة 1080 هـ/1669 م، عن عمر يناهز 79 عامًا.

مكانته العلمية

كان أبو بكر صائم الدهر من العلماء البارزين في عصره، وكان له دور مهم في نشر العلم والثقافة في تهامة اليمن. كما كان من كبار علماء الشافعية في تهامة، وقد ترك وراءه تراثًا علميًا مهمًا، لا يزال يُدرس إلى اليوم.

أهمية أبي بكر صائم الدهر

كان أبو بكر صائم الدهر من العلماء البارزين في تهامة اليمن، وكان له دور مهم في نشر العلم والثقافة في المنطقة. كما كان من كبار علماء الشافعية في تهامة، وقد ترك وراءه تراثًا علميًا مهمًا، لا يزال يُدرس إلى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى