فترة حكم عائلة بوتفليقة للجزائر.. وهذه أبرز التغييرات السياسية بعد الاستقالة
أسماء صبحي
عائلة بوتفليقة هي عائلة جزائرية معروفة ولها صلة وثيقة بالسياسة في الجزائر. وكان الرئيس السابق للجزائر، عبد العزيز بوتفليقة، عضوًا بارزًا في هذه العائلة. وتولى بوتفليقة الرئاسة منذ عام 1999 وحتى استقالته في أبريل 2019 بعد مظاهرات حاشدة ضد حكمه.
فترة حكم عائلة بوتفليقة
فترة حكم بوتفليقة شهدت تأثيرًا كبيرًا لعائلته على الحكم والسياسة في البلاد. حيث تولى الأخوان والأقارب والشخصيات المقربة من بوتفليقة مناصب رفيعة في الحكومة والمؤسسات الرسمية. كما تم اتهام العائلة بالتحكم في الاقتصاد الجزائري من خلال شبكة واسعة من الشركات والأعمال التجارية.
بعد استقالة بوتفليقة، تم تسليم السلطة للرئيس الحالي عبد المجيد تبون في ديسمبر 2019. ومنذ ذلك الحين، تم اتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد وتطهير المؤسسات الحكومية من التأثيرات السابقة.
تغييرات سياسية بعد الاستقالة
بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل 2019، شهدت الجزائر تغييرات سياسية هامة. وللعائلة تأثير كبير على السياسة في البلاد، فإليك بعض الآثار السياسية التي تم ملاحظتها بعد استقالة بوتفليقة:
- تغييرات في الحكومة: تم إجراء تغييرات واسعة النطاق في الحكومة الجزائرية بعد استقالة بوتفليقة. كما تم إقالة عدد كبير من المسؤولين الذين كانوا ينتمون إلى العائلة أو كانوا يتمتعون بتأثير كبير في الحكم.
- حملة مكافحة الفساد: تم إطلاق حملة قوية لمكافحة الفساد في الجزائر بعد استقالة بوتفليقة. وتم اعتقال العديد من رجال الأعمال والمسؤولين المزعومين بالفساد، بما في ذلك بعض أفراد العائلة. وهذه الحملة تهدف إلى استعادة النزاهة في الحكومة وتحسين الشفافية في الجهاز الإداري.
- الانتخابات الرئاسية: تم إجراء انتخابات رئاسية في ديسمبر 2019، حيث فاز عبد المجيد تبون بمنصب الرئاسة. وقد سعت الحكومة الجديدة إلى إحداث تغييرات سياسية واقتصادية في البلاد بهدف تحقيق الاستقرار وتلبية مطالب الشعب.
- تغييرات في الدستور: تم إجراء تعديلات دستورية في نوفمبر 2020 بهدف تحقيق إصلاحات سياسية وتعزيز فصل السلطات وتعزيز دور المؤسسات الديمقراطية في الجزائر.