جاسم خميس القطيطي يكتب: اللغة العربية مصدر اللغات
جاسم خميس القطيطي يكتب: اللغة العربية مصدر اللغات
هذا الأسبوع كان الاحتفاء بيوم اللغة العربية في كتابة حروف أصيلة تذهب إلى العطاء من قيمة ومتانة تبقى راسخة إلى الأمد البعيد …، هي امتثال عليل يصيبُ عقولنا الشهامة والشخصية التي تعبر عن الخلق المتأصل من قداسة اللغة العربية التي تلازم كتاب القرآن الكريم، وكان علينا بالاحتفاء النبيل بيوم اللغة العربية مصدر لكل لغة تدعوا للشفاء والإلهام القدير.
اللغة العربية توجيه صائب يبرز في دواخلنا الأصالة ولغة الضاد ذات المتانة التي تعطي الخُلق العذب ولا يحلو لنا حديثٌ وجمال إلا بها، تبحر بك إلى مملكات النضال والوجد ومعانقة كل أطياف السلام والوائم، مهما حاولت أتغزل بمكنونات اللغة العربية لن أستطع الوفاء ورد الدين لعلاقة تسمو كثيرًا تعبث لنا التواجد والإحساس الأخلاقي على مر السنين، وتلك الطفرة من اختزان مضامين اللغة المضادة والإتقان وثقافة التزود بها من عقول لازالت توازن الطفولة وتجدها يتملكها صياغة اللغة المرادفة إلى جمال اللغة العربية …، وتأخذك الرجفة وقشعريرة من حالات لم تبلغ السن وتجدها تتقن اللغة المنافية الأخرى وتعطيها جل تركيزها دون العودة إلى اللغة العربية ذات المصادر التي توثق فينا الدين والقرآن، والعديد من يطلقون العنان إلى الغربة الروحية والاغتراب عن الهوية الحقيقية ويدَّعونَ الهجرة والعولمة المشرقة ولا تجد لهم حوار، واستخدموا اللغة المضادة تعبير عن المستوى الثقافي وتراكم الخبرات في متناول كل يومياتهم ويبتعدوا عن النزال من الأخلاق والبيئة والبساطة والكرامة للغة المشرقة اللغة العربية، والأسوء هو لجوء العائلات إلى إلحاق أبنائهم لتعلم اللغة الأخرى نطقًا وكتابة منذ الصغر دون الخشية إلى محاور التعلق بلغة القرآن، وأصبح الجميع ما يشعر به المراتب ذات المصالح وتحقيق علامات النجاح على حساب العقيدة والدين .
اللغة العربية بواقع العروبة والسلام تذهب إلى النسيان، وعندما نخفق في تلك اللغة يساورنا اليقين بالابتعاد عن لغة القرآن الكريم، ولزام العطاء المستنير للغة العربية وتقدير الدور الذي تلعبه كفيتامين يشعرنا بالحياة ويكبر أبنائنا مع تلك اللغة ورث حقيقي لا ننسلخ ولا تضع لنا القيود حدود تبعدنا عن الاتجاه الحقيقي
المعتقد، تلك العروبة التي تستمد من اللغة العربية وكل هؤلاء من ينطقون غير تلك اللغة التي تنطق الشهادتين تغدو في غياهب النسيان، ليس لنا علاقة وطيدة بهم وهم اختاروا الطريق الذي يذهب إلى أحلام الضياع ولن تشرق الأماني وتتحقق إلا بذلك السلام والنداء باللغة العربية الذي يسترق في حواسنا الهيبة والازدهار .
آخر كلمة، اللغة العربية ويومها نبراس يتعلم منه أبنائنا القداسة لتلك اللغة الكريمة على قلوبنا، وليعلم الجميع أن الكرامة والنزاهة في كل الاتجاهات الإنسانية ترادف اللغة العربية، وتلك النبرة من الثقافات والنقلة في الرقي والتجاهر بإتقان اللغة المضادة هي حقيقة خاطئة مفادها البعد عن التسامح وخلق القرآن، تقربوا من اللغة العربية هي السكون والاطمئنان .
