بورسعيد الباسلة: حكاية العيد القومي والصمود أمام عدوان ثلاث دول
بورسعيد الباسلة: حكاية العيد القومي والصمود أمام عدوان ثلاث دول
شهدت مدينة بورسعيد، الواقعة على سواحل البحر الأبيض المتوسط، حكاية فريدة من نوعها، حيث احتضنت هذه الأرض المختارة العديد من الأحداث التاريخية. ومن بينها العيد القومي الذي يحمل في طياته رموز الصمود والبسالة في وجه التحديات.
ففى عام1956، والمنطقة شاهدة على واحدة من أكبر التحديات التي واجهتها مصر، حيث قررت ثلاث دول هي بريطانيا وفرنسا وإسرائيل شن عملية عسكرية ضد مصر.
كما كانت المدينة الباسلة الصامد اهلها تقف في وجه هذا العدوان بكل بسالة وقوة. حتى ان النساء والرجال والشباب وقفوا فى مواجهة العدوان وتصدوا له بكل بسالة وشجاعة .
فلقد باتت شوارع المدينة الباسلة مسرحًا لمشهد الصمود والتحدي، حيث اجتمع أبناؤها وتحدوا الصعاب بروح وحدة لتصدي للقوات الغازية الهجومية. بورسعيد كانت خط الدفاع الأول والأخير، وكتبت بدماء أبنائها البواسل فصلاً جديدًا في تاريخها.
وقد تمثل الذكرى الوطنية للمدينة الباسلة عيدًا قوميًا .حيث يحتفل فيه الشعب المصري بروح التحدي والفداء. وفي هذا اليوم، يتجدد العهد مع تلك اللحظات التاريخية.كما ستظل المدية الباسلة خير شاهد على قوة الإرادة والتماسك في وجه التحديات.
كما يتجلى الفخر والاعتزاز في قلوب اهالى المدينة الباسلة وكل المصريين في هذا العيد الوطني. الذي يذكر العالم بمدى عزم وعزيمة شعب بورسعيد، الذي صار رمزًا للصمود والتحدى والفخر الوطني.