أبو الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافر: مؤسس الدولة الإباضية الأولى في المغرب
أبو الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافر: مؤسس الدولة الإباضية الأولى في المغرب
أبو الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافر هو أحد أبرز الشخصيات في تاريخ الإباضية في المغرب الإسلامي. وقد كان مؤسس الدولة الإباضية الأولى في المغرب.
نشأته
فلقد ولد أبو الخطاب عبد الاعلى بن السمح في مدينة عدن عام 133هـ، من أسرة علمية عريقة. تلقى تعليمه في اليمن، ثم رحل إلى البصرة لطلب العلم عند الإمام أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة، أحد أئمة الإباضية.
دوره في نشر الإباضية
بعد أن تلقى أبو الخطاب العلم في البصرة، عاد إلى اليمن، وبدأ في نشر المذهب الإباضي بين الناس.
وقد كان له دور كبير في نشر هذا المذهب في اليمن، وأصبح من أبرز دعاته في المنطقة.
هجرته إلى المغرب
في عام 140هـ، هاجر أبو الخطاب إلى المغرب، بعد أن تعرض للاضطهاد من قبل العباسيين في اليمن.
وقد وجد في المغرب أرضًا خصبة لنشر المذهب الإباضي، حيث كان هناك العديد من القبائل العربية التي كانت تتبع المذهب الإباضي.
تأسيس الدولة الإباضية
في عام 140هـ، أسس أبو الخطاب الدولة الإباضية الأولى في المغرب، وكان مقرها مدينة طرابلس.
وقد تميز حكمه بالعدل والرحمة، وحرص على نشر العلم والثقافة بين الناس.
وفاته
توفي أبو الخطاب عبد الأعلى بن السمح في مدينة طرابلس عام 144هـ، عن عمر يناهز 11 عامًا. وقد خلفه ابنه عبد الرحمن بن رستم على العرش.



