المزيد

لماذا تراجعت الدولة العباسية فى عهد المقتدر بالله ؟

لماذا تراجعت الدولة العباسية فى عهد المقتدر بالله ؟

 

تولى المقتدر بالله الخلافة في سن الثالثة عشرة.فقلد كانت شخصيته الصغيرة وضعفها سببًا في أن يترك الأمور بيد وزرائه، الذين استغلوا ضعفه لمصالحهم الخاصة.

من حيث النشأة والتعليم، شهدت بغداد ميلاد المقتدر بالله في عام 282 هـ. كما تلقى تعليمًا دينيًا ودنيويًا على يد علماء عصره، وكان طالبًا مجتهدًا، حيث برع في العلوم الإسلامية، وخاصة الحديث والفقه.

 

عند توليه الخلافة بعد وفاة أخيه المكتفي بالله، كان عمره ثلاثة عشر عامًا، وهو ما جعله شخصية ضعيفة لا تستطيع أن تسيطر على الأوضاع في الدولة العباسية.

 

الإصلاحات السياسية

لم يقم الخليفة بأي إصلاحات سياسية مهمة. بل ترك الأمور بيد وزرائه، الذين استغلوا ضعفه لمصالحهم الخاصة. أدى ذلك إلى انتشار الفساد في الدولة، وضعف الجيش، وزيادة النفقات الحكومية، مما أدى إلى انخفاض قيمة الدينار العباسي.

 

الإصلاحات الاقتصادية

كما لم يقم الخليفة بأي إصلاحات اقتصادية مهمة أيضًا. بل زادت النفقات الحكومية، مما أدى إلى انخفاض قيمة الدينار العباسي. كما أدت زيادة الضرائب إلى هجرة الكثير من الناس من بغداد.

الإصلاحات الاجتماعية

وفى هذا المجال لم يقم المقتدر بأي إصلاحات اجتماعية مهمة أيضًا. بل زادت الفوضى والاضطرابات في البلاد، مما أدى إلى هجرة الكثير من الناس من بغداد.

وقدرحل المقتدر بالله في بغداد عام 320 هـ، بعد حكم دام 25 عامًا. خلفه في الخلافة ابنه القادر بالله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى