أهم الاخبارحوارات و تقارير

الدكتور عطية محمود لـ «صوت القبائل»: الرئيس السيسي أعاد الحياة للعلاقات المصرية الأفريقية.. والتعنت الإثيوبي سببه البحث عن زعامة كاذبة

الدكتور عطية محمود الطنطاوي لـ «صوت القبائل»:

الدولة المصرية أصيبت بالوهن خلال حكم الإخوان.. وتعرضت علاقات مصر بأفريقيا للانهيار

 العلاقات المصرية الأفريقية كانت في أوج مجدها خلال حكم عبد الناصر.. وضعفت بعد محاولة اغتيال مبارك

الرئيس السيسي أعاد التوازن للعلاقات المصرية الأفريقية.. ويعالج أزمة سد النهضة بحكمة ودبلوماسية

سد النهضة له آثار سلبية على إثيوبيا.. ويسبب خللًا في التوازن البيئي

القانون الدولي يقف في صف الدولة المصرية.. والتعنت الإثيوبي سببه التعتيم على الأزمات الداخلية

 

حوار:  علاء عبدالله – أسماء صبحي، تصوير: حسين الهواري

قال الدكتور عطية محمود محمد الطنطاوي، أستاذ الجغرافيا الطبيعية، عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، إنه تم تأسيس الكلية عام 1947 تحت مسمى “معهد الدراسات السودانية”، وهذا يعكس مدى اهتمام الحكومة والقيادة السياسة في مصر بأن السودان والدول الأفريقية امتداد طبيعي لمصر، تطور المعهد فيما بعد تحت مسمى “معهد البحوث والدراسات الأفريقية”، بدأ المعهد بعدة أقسام ولكن وضعه الحالي به 6 أقسام فقط هي: التاريخ، الجغرافيا، الموارد الطبيعية، اللغات الأفريقية، السياسة والاقتصاد، والأنثربيولوجي، وهذه الأقسام عبارة عن جامعة مصغرة بها كل التخصصات التي تتعلق بالشأن الأفريقي.

 

وأضاف الطنطاوي، في حوار لـ “صوت القبائل” أنه تم تعديل لائحة المعهد منذ عامين وأصبح يُسمى “كلية الدراسات الأفريقية العليا” بجامعة القاهرة، وهي أول كلية للدراسات الأفريقية على مستوى الشرق الأوسط، ومن المحتمل أن يكون على مستوى القارة الأفريقية، بها برامج ومجالات جديدة للدراسة، وإلى نص الحوار…

 

*في البداية.. حدثنا عن العلاقات التاريخية بين مصر والدول الأفريقية؟

العلاقات المصرية مع الدول الأفريقية بصفة عامة علاقات أزلية منذ فجر التاريخ، وخاصةً مع دول حوض نهر النيل، منذ أن وصلت الملكة حتشبسوت بجيشها إلى بلاد بونت أي حدود الصومال حاليًا، وهناك رحلات مستمرة بين أجدادنا المصريين والدول الأفريقية، وفي العصر الحديث يُقال إن الحدود المصرية حيثما ينبع نهر النيل.

 

والعلاقات بين مصر والدول الأفريقية كانت دائمًا قائمة على تبادل التجارة والمصالح المشتركة، ومصر دائمًا حاضنة للدول الأفريقية، وخاصةً دول حوض النيل، ولم تنقطع هذه العلاقات أبدًا ولكنها كانت تتعرض لفترات من القوة أحيانًا، وفترات من الضعف أحيانًا أخرى، بحسب مصالح الدول والأوضاع الداخلية لكل دولة.

 

ومصر ابتعدت قليلًا عن الدول الأفريقية بسبب الحروب في 67 و73، وبعد السلام الذي تم في عهد الزعيم الراحل محمد أنور السادات، انشغلت مصر في قضايا التنمية الداخلية، ولكن كانت العلاقات بين مصر والدول الأفريقية في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في أوج مجدها، حيث كانت أفريقيا في ذلك الحين تتخلص من أواصر الاستعمار وكانت مصر حينها تساعد معظم الدول الأفريقية على التحرر من الاستعمار، ويعتبر الرئيس جمال عبد الناصر من الزعماء الأوائل للقارة الأفريقية.

 

وكان الرئيس جمال عبد الناصر يمد القارة الأفريقية بأكملها وأولها دول حوض النيل، ببعثات تعليمية وتثقيفية وأطباء وما إلى ذلك، وشركة النصر كانت لها بصمة في كل مكان بالقارة الأفريقية، وأقامت العديد من المشروعات هناك، وكذلك شركة المقاولون العرب.

 

*ما طبيعة العلاقات المصرية الأفريقية خلال فترة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك؟

خلال فترة الرئيس الراحل مبارك كانت العلاقات المصرية الأفريقية جيدة، وكان الرؤساء الأفارقة يحضرون باستمرار اجتماعات الاتحاد الأفريقي، إلى أن وقعت حادثة محاولة اغتيال الرئيس مبارك في أديس بابا في عام 1995، بعدها ضعفت العلاقات المصرية مع دول حوض النيل والدول الأفريقية بشكل عام، وذلك لأن الرئيس مبارك أصبح يتغيب عن حضور بعض الاجتماعات مع إرسال ممثلين عنه، والأفارقة من الشعوب التي تشعر دائمًا بالاضطهاد، وتحتاج دائمًا إلى تقدير واهتمام، وهذا ما لم تجده بعد محاولة الاغتيال، وبدأت مصر تتجه إلى تطوير علاقاتها مع أوروبا وأهملت قليلًا القارة الأفريقية.

 

*ماذا عن العلاقات المصرية الأفريقية بعد ثورة يناير وخلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية؟

بعد ثورة 25 يناير 2011 ظهر الطامعون والطامحون، وأصبح هناك القليل من الفوضى، وأصيبت الدولة المصرية بـ “الوهن”، ومنذ ثورة يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013 كنت أرى أن الدولة المصرية في حالة مرضية، وعندما ضعفت مصر قليلًا، وباعتبار أن مصر تعتبر دائمًا مطمعا للدول المغرضة بسبب موقعها المتميز في قلب العالم، تكالب عليها المستعمرون من الخارج والطامعون من الداخل، وسقطت العلاقات المصرية تمامًا مع الدول الأفريقية إلى أن وصلت إلى حد تجميد عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي.

 

*كيف أعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر إلى حضن القارة الأفريقية؟

الروح عادت إلى العلاقات المصرية الأفريقية بقيام ثورة 30 يونيو، حيث أيقن صانع القرار المصري أن مصر دون أفريقيا ليس لها ظهير، وأن الأمن الإنساني بأبعاده المختلفة في حالة ضرر، ولن يتحقق إلا إذا كنت أفريقيا هي الظهير المصري.

 

ليس هذا فقط، ففي الفترة الأخيرة انتشرت الجماعات الإرهابية في منطقة الصحراء الكبرى على الحدود مع ليبيا وتشاد ومالي، فكان من الضروري أن تكون مصر منتبهة وعلى علم بهذه الجماعات التي ترغب في تدمير القارة الأفريقية، ومن ثم إلحاق الأذى بمصر بطريقة أو بأخرى، فمصر كانت تحارب نيابةً عن المنطقة بأكملها في قضية الإرهاب، وكانت لها تجربة قوية وناجحة في القضاء على الإرهاب.

 

وبعد تولي الرئيس السيسي الحكم، وعلى مدار الـ 7 سنوات الماضية، عادت الروح إلى العلاقات المصرية مع دول أفريقيا بصفة عامة، ومع دول حوض النيل بصفة خاصة، وذلك لأن الرئيس السيسي يتميز بالحكمة والتروي في اتخاذ القرار، وليس من السهل أن يخسر دولة أفريقية، ويتعامل مع الأفارقة بدبلوماسية وإحساس عالٍ، بمعنى أنه يُعاملهم بموضوعية وشفافية، واحتضن الأفارقة منذ أن تولى مقاليد الحكم، وبدأ يقوم برحلات إلى الدول الأفريقية، فنصف رحلات الرئيس تقريبًا كانت إلى دول أفريقيا وهذه لم يحدث من قبل، وأحدث طفرة في العلاقات المصرية الأفريقية.

 

الرئيس السيسي أدرك أهمية القارة الأفريقية بالنسبة لمصر، وبدأ في دراسة أسباب ابتعاد مصر عن أفريقيا وعلاج المشكلة رويدًا رويدًا، لدرجة أن الاتحاد الأفريقي جمّد عضوية مصر بعد ثورة 30 يونيو، وفي أقل من عام عادت العضوية، وتولى الرئيس السيسي رئاسة الاتحاد، وهذا يدل على قوة مصر وأهميتها بالنسبة للدول الأفريقية، وأن الإنجاز الذي حققته مصر في القارة الأفريقية خلال الـ 7 سنوات الأخيرة، لم يحدث منذ سنوات طويلة.

 

كما مثّل الرئيس المصري قارة أفريقيا في المحافل الدولية، في قمة الصين – أفريقيا، قمة ألمانيا – أفريقيا، قمة مصر – أفريقيا، كما تحدث الرئيس السيسي باسم القارة الأفريقية في قمة المناخ في باريس ديسمبر 2016 قبل أن يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي، وهو ما يوضح مدى ثقة الدول الأفريقية في الرئيس المصري.

 

*كيف كانت نظرة الشعوب الأفريقية إلى مصر قبل وبعد ثورة 30 يونيو؟

خلال فترة حكم الإخوان الإرهابية كانوا ينظرون إلى المصريين على أنهم شعب متعالٍ وينظرون إليهم نظرة دونية، فقبل تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم كانت كلمة إفريقي نفسها غريبة على المواطن العادي في مصر وهو ما يشير إلى مدى تدهور العلاقات مع الدول الأفريقية خلال هذه الفترة، وبعد تولي الرئيس السيسي الحكم ورئاسة الاتحاد الأفريقي أصبح الحديث في وسائل الإعلام المختلفة بشكلٍ دائم عن أفريقيا وكذلك في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأصبح هناك انصهار بين الشعب المصري والشعوب الأفريقية، ونظرة الأفريقي للمصريين اختلفت وتحولّت إلى نظرة الأخ الأكبر.

 

*كيف تعامل الرئيس السيسي مع دول حوض النيل وخاصةً إثيوبيا؟

كان الرئيس السيسي يُفكر في دول حوض النيل أكثر من غيرها، وأدرك الرئيس المصري والحكومة أن دول حوض النيل بالنسبة لمصر حياة، ولا بد من التكامل معهم وليس التنافس، ولذلك قام الرئيس بزيارة رسمية إلى إثيوبيا في بداية توليه الحكم، وخطب في البرلمان الإثيوبي، وهذه حكمة ودبلوماسية لم نعهدها من قبل، حيث أكد للشعب الإثيوبي وقوف الدول المصرية بجانب أهدافهم التنموية بشرط ألا تتعارض مع المصالح المصرية، وباعتبار أن مصر دولة المصب لذلك لا بد من التعامل مع دول حوض النيل بصبر وحكمة، لأن الجميع سيخسر عند اللجوء إلى النزاع والحرب.

 

*ما تعليقك على تعامل الحكومة المصرية مع أزمة سد النهضة؟

الدولة المصرية ووزير الخارجية المصري سامح شكري يتعامل بدبلوماسية جيدة مع أزمة سد النهضة وخاصةً في المحافل الدولية، ومصر لم تهاجم أحدا ولكنها تحافظ على حقوقها فقط، والدليل على ذلك أن مصر هي من أنشأت سد أويل في أوغندا، وتحفر آبارًا في تنزانيا لتوفير المياه لهم، وهو ما يوضح أن مصر تساعد دول حوض النيل ليس فقط الآن ولكن منذ قديم الأزل، فمصر لم تتوانَ أبدًا عن مساعدة دول حوض نهر النيل، والعلاقات المصرية جيدة جدًا مع دول حوض النيل، وتقوم على الندية والاحترام بعدما أعاد الرئيس السيسي التوازن للعلاقات مرة أخرى.

 

نهر النيل يسير 6880 كيلو مترا حتى يصل إلى مصر، وهو النهر الوحيد الذي يأتي من الجنوب إلى الشمال، فالخالق الذي صنع هذا لن يُمكن أحدا من منع مياه النيل عن المصريين، النيل حتى في أحلك الظروف عندما كان يأتي 7 سنوات ويجف 7 سنوات أخرى إلا أنه أبدًا لن يخذل المصريين، وإن شاء الله لن يخذلهم.

 

*كيف تحول السودان من الموقف المحايد إلى الموقف الداعم لمصر في أزمة سد النهضة؟

السودان أصبح يفهم الآن أهمية الدولة المصرية، فبعد أن كانت العلاقات متوترة خلال فترة حكم البشير باعتبار أنه كانت له توجهات إخوانية، وكان يُعرف بكرهه لمصر، أصبحت القيادات السودانية الآن على قلب واحد مع مصر، وعرفت فضل وقوة الدولة المصرية، وأصبحت الكلمة واحدة، والمصالح الواحدة، فالشعب السوداني بطبيعته محب للمصريين وكذلك المصريون.

 

*حدثنا عن آخر المستجدات في أزمة سد النهضة؟

مصر لجأت مؤخرًا إلى مجلس الأمن، وهذا حقها الطبيعي في ظل تعنت الجانب الإثيوبي، والدولة المصرية تبذل أقصى جهودها لحل الأزمة، لأن المفاوضات ثم المفاوضات ثم المفاوضات هي الحل الأمثل، ونتمنى أن يكون لدى إثيوبيا جزء من الحكمة المصرية ونتلاقى في منتصف الطريق، لأن اللجوء إلى القوة العسكرية ليس بالأمر الجيد لمصر أو إثيوبيا، خاصةً وأن القانون الدولي في صف مصر، لأنه لا يجب لأي دولة من دول المنابع أن تقوم بهذا المشروع دون إذن الدول الأخرى.

 

*ما سبب التعنت الإثيوبي ورفض المفاوضات لحل الأزمة ؟

إثيوبيا تعاني من الكثير من المشاكل والأزمات الداخلية، وإذا تم حل أزمة سد النهضة سيتم تسليط الضوء على الأزمات الداخلية وهو ما لا ترغب فيه القيادة السياسية في إثيوبيا، حيث تسعى نحو التعتيم على كل هذه الأمور مع البحث عن زعامة كاذبة، والمشكلة في السد أن من تقوم بإنشائه شركات وليست دولاً، وبالتالي ليس هناك جهة معينة يُمكنك مخاطبتها، ومصر تتحرك على جميع المستويات لإعلاء الصالح المصري دون طمع في حقوق الغير، وشعار الرئيس السيسي “لا ضرر ولا ضِرار”.

 

*ما رسالتك للمصريين بشأن تعليقاتهم المستمرة على أزمة سد النهضة؟

نحن لا نريد أن نفسد أعمال الجهات المعنية بحل الأزمة بحديثنا، هناك هيئات ومؤسسات مختصة تعمل على الموضوع بكافة الطرق الممكنة، كل ما نستطيع قوله إن الإنسان الوطني يجب أن يثق في قيادته وحكومته، ويكون على يقين بأن قيادته لن تضيعه، والرئيس السيسي أكد أكثر من مرة أنه لن يضيع المصريين، ووزارة الري مع وزارة الخارجية تعملان على قدمٍ وساق لمعالجة هذا الأمر، ولكن المعالجة لن تتم بالعصبية والعشوائية، ولكن يجب اللجوء إلى الحكمة والدبلوماسية والصبر.

 

*وجه رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد 7 سنوات من الحكم؟

7 سنوات من الإنجازات على الساحة الإفريقية، متّعك الله بالصحة والعافية، وزادك الله بهاءً وعلمًا وتواضعًا، وإن شاء الله مزيدًا من الإنجازات.

 

*ننتقل إلى الحديث عن كلية الدراسات الأفريقية.. ما طبيعة الدراسة في كل قسم من أقسام الكلية؟

قسم التاريخ أشبه بأقسام التاريخ في أي كلية أخرى، لكنه متخصص في تاريخ القارة الأفريقية سواء تاريخ قديم، أو تاريخ أفريقيا في عصر الإسلام، تاريخ أفريقيا الحديث والمعاصر، حركات التحرر.

 

قسم الجغرافيا يحتوي على كل ما يخص جغرافية القارة الأفريقية مثل: جغرافيا بشرية، جغرافيا طبيعية، جغرافيا العمران، المدن الجديدة، بالإضافة إلى وحدة الاستشعار عن بعد تحتوي على ما يقرب من 20 جهاز كمبيوتر.

 

قسم اللغات لن تجد مثله إلا في كلية الدراسات الأفريقية، واللغات التي يتم تدريسها بالكلية هي: إسرائيل، الهاوسا، مادينجو، الصومالي، ومجموعة لغات أخرى، وهذه اللغات ينطق بها حوالي 600 مليون أفريقي، ويوجد بالكلية متخصصون من هذه الدول لتعليم اللغات للطلاب.

 

قسم السياسة والاقتصاد، هو أحد الأقسام الهامة في الكلية ويتم تقسيمه لشعبتين رئيسيتين هما: شعبة الاقتصاد تهتم بالاقتصاد العام والتنمية الاقتصادية وغيرها، وشعبة السياسة وتهتم بالنظم والتغيرات السياسية في الدول الأفريقية المختلفة.

 

قسم الموارد الطبيعية، وهو مُقسم إلى عدة شعب منها: موارد أرضية، موارد جوية، موارد حيوانية، موارد هوائية، وتوجد شعبة بهذا القسم متخصصة في الموارد المائية للقارة الأفريقية.

 

قسم الأنثربيولوجي يهتم بدراسة الثقافات والعادات والتقاليد.

 

بالإضافة إلى الأقسام العلمية يوجد بالكلية أحد المتاحف الأستوجرافية، وهو متحف يحتوي على مقتنيات مرتبطة بنمط الحياة الأفريقية، وهو واحد من 3 متاحف متواجدة على مستوى جمهورية مصر العربية.

ويتوفر بالكلية أيضًا مراكز بحثية مثل: مركز دراسات حوض النيل، مركز الاستشارات الأفريقية، مركز تنمية الإنسان الأفريقي، ومركز تعليم اللغات الأفريقية.

 

*ما الذي يُميز كلية الدراسات الأفريقية عن غيرها من الكليات؟

أهم ما يميز الكلية أنها متخصصة في كل ما يخص القارة الأفريقية، وبها بنك معلومات خاص بكل الدول الأفريقية، سواء في المواد الدراسية، أو رسائل الماجستير، أو رسائل الدكتوراه، وما يميز الكلية أيضًا أنها تمنح درجات عليا، حيث يأتي الطلاب إلى الكلية حاصلين على درجة البكالوريوس أو الليسانس ثم يتخصصون في الشأن الأفريقي، ويتم منحهم درجة الدبلوم، ثم الماجستير والدكتوراه.

 

* في الختام، ما الدور الذي تقوم به الجامعة لخدمة العلاقات المصرية الأفريقية؟

قامت الكلية بتأسيس مكتب رعاية شؤون الطلاب الأفارقة بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، والتوجه المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانفتاح على القارة الأفريقية، وبدأ الطالب الأفريقي يشعر أن جامعة القاهرة بيته الثاني كشكل من أشكال الانفتاح على القارة الأفريقية ودعم اتجاه القيادة السياسية، وفي العام الماضي، نظمت الكلية مؤتمر الدولة تحت رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي.(*)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) نُشِر الحوار في العدد (12) يونيو 2021م، العدد الورقي لـ «مجلة صوت القبائل العربية والعائلات المصرية»، ص22:20.

 

حوار مع د. عطية محمود الطنطاوي – العدد 12 -ص20
حوار مع د. عطية محمود الطنطاوي – العدد 12 -ص21
حوار مع د. عطية محمود الطنطاوي – العدد 12 -ص22

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى