خبراء يؤكدون على فشل الاحتلال فى الاجتياح البرى…

خبراء يؤكدون على فشل الاحتلال فى الاجتياح البرى…
اللواء محى نوح قائد الفرقة 39 قتال بحرب اكتوبر المجيدة :الجندى الاسرائيلى منفوخ كالجبن القريش

تنتهج قوات الاحتلال الاسرائيلى سياسة الارض المحروقة فى حربها ضد المواطنين العزل الذين يقصفون ليل نهار بالطيران الاسرائيلى المدعوم من الغرب الذى يكيل بمكيالين فى تلك القضية التى باتت وصمة عار فى جبين المجتمع الدولى الذى ظهرت ازدوجية المعايير لديه واضحه وضوح الشمس.

يقول د حاتم الجوهري أستاذ الدراسات العربية الصهيونية ان الهدف من عملية “السيوف الحديدية” برمتها التي يأتي في سياقها الاجتياح البري الذي بدأ أمس، لقطاع غزة بأرض فلسطين العربية المحتلة هو هدف مركب، لكي نعرف هل سينجح ويحقق كل أهدافه أم لا!
الهدف الأول للعملية العسكرية برمتها هو نفسي ومعنوي ودعائي في المقام الأول؛ يقوم على استعادة الصورة الذهنية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي” بصفته الجيش الذي لا يقهر، حيث أن بضع مئات من رجال المقاومة الفلسطينية في عملية 7 أكتوبر “طوفان الأقصى” استطاعت التغلب على كافة التدابير العسكرية والنقاط الحصينة في السياج المحيط بغزة، مستخدمين تكتيكات بسيطة وأسلحة خفيفة.. والاجتياح البري سيتم مواجهته ببسالة من الفلسطينيين فهم قاموا بالعملية ويعرفون تباعتها جيدا.. ولن يحقق لهم هذا الهدف أبدا في أي حال من الأحوال سوى المزيد من المذابح في حق المدنيين التي يؤسكت عنها النظام الدولي.
وهناك هدف سياسي واستراتيجي للقصف للاجتياح البري الذي يأتي بالتزامن مع القصف الجوي المركز بالأحزمة النارية؛ يسعى لدفع الفلسطينيين إلى سيناء وتنفيذ مخطط صفقة القرن، وهذا الهدف تقود مصر معركة دبلوماسية طاحنة لكي تتصدى له وتبرر استخدمها للقوة حال محاولة تنفيذه إسرئيليا، وإذا نجحت مصر في التسويق لروايتها عالميا وعدالتها والتي ترتبط أيضا بعدالة الحق الفلسطيني وعدالة روايته، سوف تضع “السيوف الحديدية” في مأزق شديد! لأن مصر تملك القوة العسكرية وبامتلاكها رواية وغطاءا سياسيا للتدخل حال دفع “الإسرائيليين” الفلسطينين باتجاه سيناء..، سوف تصنع خطا أحمر جديدا.
ناهيك عن الموقف الإقليمي وتدخل محور المقاومة الذي تقف خلفه إيران (مدعومة من روسيا والصين)، واكتسابه تعاطفا شعبيا عربيا بعدما حاولت أمريكا تفجير التناقض والوقيعة بين العرب السنة وإلإيران وفصائلها الشيعية في اليمن والعراق ولبنان وسوريا ودعمها للمقاومة الفلسطينية ذاتها أيضا.
في ظل هذه الأهداف والمعطيات كيف يمكن للاجتياح البري أن ينجح عسكريا أو سياسيا أو استراتيجيا وإقليميا، ولكن الأهم أن تكتسب المجموعة العربية حدا مشتركا أدنى للعمل عليه، وتنطلق منه لدعم الرواية الفلسطينية وحقها في الحياة والإجهاز تماما على صفقة القرن ومخططاها في القدس والمسجد الأقصى، والترانسفير وتهجير الفلسطينيين.

وفى سياق متصل اكد الدكتور رضا ابو حجى المحامى رئيس حزب مصر المستقبل على ان مصر هذه الايام تبذل قصارى جهدها لوقف الاجتياح البرى والرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية يقوم بدور محورى على مستوى العالم للعمل على وقف اطلاق النار ووقف الزحف الاسرائيلى وان شاء الله لن تنجح اسرائيل فى الاجتياح البرى وسيقف المخطط الذين يصبوا اليه المعادلة ستتغير فى حالة عدم نجاح المخطط وكذا فشل الغرب فى مخططاتهم لا محالة بسبب القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لمصر .

وفى ذات السياق قال اللواء محيى نوح قائد مجموعة 39 بحرب اكتوبر المجيدة ان هذا الاجتياح له فشل ذريع سيقاوم مقاومة كبيرة جدا من الفلسطينيين وحاليا الاسرائيليين بيجسوا النبض ان وجدوا خسائر شديدة واعتقد انهم لن يغامروا الا بعد دراسة ويمكن ان يتاخر وهم يخشون اللقاء والمقاتل الاسرائيلى شو فقط وهم يعتمدوا على الطيران فقط للضرب وباذن الله المقاومة ستتسبب فى خلخلة الحكومة الاسرائيلية وقد يتسبب ذلك فى الاطاحة بها مؤكدا على ان اسرائيل كما يقولون “منفوخين مثل الجبن القريش” وهم يعتمدون فقط على الضربات الجوية من خلال الطيران واشار الى ان الغرب تغيرت نبرته اليوم بسبب ما يحدث من مجازر فى غزة فمن وجهة نظرى ان المعادلة كلها تغيرت.