أنسابالمزيد

تعرف على ابرز مميزات منازل قبيلة العجمان وسر اختلافاتها

تعرف على ابرز مميزات منازل قبيلة العجمان وسر اختلافاتها
منازل قبيلة العجمان قد تكون متنوعة وتختلف بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك البيئة والثقافة والاحتياجات

تقع معظم المنازل في إمارة العجمان، وتتأثر بالتصميمات المعمول بها في العالم العربي والشرق الأوسط. إليك بعض السمات الشائعة لبعض المنازل في قبيلة العجمان:

التصميم التقليدي: تتميز منازل العجمان بتصميماتها التقليدية والعربية، وتشمل العناصر مثل الأقواس والزخارف الهندسية والأسوار الزخرفية.

الاستدامة: بناءً على التقليد البدوي، تكون البيوت مصممة لتوفير البرودة في الصيف والدفء في الشتاء. يمكن أن تحتوي على فتحات صغيرة تسمى “المشربات” للتهوية والإضاءة.

استخدام المواد المحلية: تستخدم منازل العجمان غالبًا المواد المحلية مثل الطين والخشب والألواح الطينية للبناء. هذه المواد تعكس التقاليد والموارث المتاحة في المنطقة.

المساحة: تتفاوت مساحة المنازل في قبيلة العجمان بناءً على احتياجات الأسرة والتقاليد العائلية. يمكن أن تكون هناك منازل صغيرة للأسر الصغيرة ومنازل أكبر للأسر الكبيرة.

يمكن أن تختلف تفاصيل تصميم المنازل بناءً على الموقع والعصور الزمنية، ولكنها تشير جميعها إلى تاريخ وثقافة قبيلة العجمان

ويستقر نصف قبيلة العجمان اليوم في المملكة العربية السعودية في الوادي الذي يحمل اسمهم غرب الاحساء وكان قديماً يسمى ـ الستار ـ ولهم فيه قرى مأهولة عديدة منها: الصرار، وحنيذ، وجودة، وعريعرة، ومتالع، وأم ربيعة، ونطاع، وغنوا، والزعين، والصحاف، ومليجة، والكهفة، وأم سديرة، والقليب، والونان.

وهذه القرى تمتد من جودة جنوبًا إلى النعيرية شمالاً وفيها عيون جارية وكثيرة من أشجار النخيل. أما النصف الثاني لهذه القبيلة فيقيم في الكويت وبصفة خاصة في الجهراء، والأحمدي، والفحيحيل، والصباحية، والرقة، وخيطان.

ويبلغ عدد أفراد قبيلة العجمان في وقتنا الحاضر حوالي 80.000 إلى 85.000 منهم حوالي 30.000 من سكان الكويت والباقون حوالي 50.000 إلى 55.000 من سكان المملكة العربية السعودية!
ويذكر سادلير بأن العجمان رحلوا إلى جهات الأحساء في آخر القرن الثاني عشر الهجري وقد كانت مساكنهم قبل ذلك مع أبناء عمومتهم يام في نجران ثم زحفوا إلى نجد في حدود عام 1130هـ، ثم قامت الحرب بينهم وبين الأميرين محمد وماجد آل عريعر في معركة ـ مناخ الرضيمة ـ عام 1238هـ، والتي انتهت بنصر العجمان وحلفائهم فبسطوا نفوذهم على الأحساء منذ ذلك التاريخ. وأزاحوا سكانها من البادية إلا من رضخ لسيطرتهم، وانتشروا فيها، واستقرت قبيلة العجمان في وسطها لسيطرتهم، ونزلت قبيلة آل مرة في ناحيتها الجنوبية في أطراف الرمال وفيما بين الأحساء وشبه جزيرة قطر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى