تاريخ ومزارات

الإله حتحور.. رمز الأمومة البارة في مصر القديمة

أسماء صبحي

الإله حتحور، ومعنى اسمها (بيت حور أو ملاذ حور) فهي أرضعت حورس وحمته وأوته. وتم اعتبارها رمزاً للسماء منذ ذلك الحين، وكانت رمزاً لأشياء كثيرة في مصر القديمة. حيث قدسها المصريين القدماء و أقاموا لها الاحتفالات.

وصف الإله حتحور

تقول إسراء حبيش، الباحثة في الآثار، إن الإله حتحور هي إله شمسي ناري في مصر القديمة متعددة الألوان. لذلك كانت تظهر في هيئات مختلفة و كانت تغير هيئتها بشكل دائم. حيث تظهر في هيئة ( أنثى الصقر – البقرة الذهبية – ربة الجميزة المقدسة – ربة بلاد بونت – الهيئة البشرية). كما و أنها أيضاً رمز ( السماء – الحب – الجمال – الموسيقى – السعادة – الأمومة – الخصوبة).

وأضافت حبيش، أنه كان لحتحور دور رئيسي في بداية العام الجديد وفي تتابع الفصول طوال العام. فهي فترات يتغير فيها إيقاع الطبيعة ويصعب التنبؤ بما سيحدث. لذلك كانت تقام لها الاحتفالات والأعياد تبجيلًا لها في بداية كل فصل من الفصول.

وتابعت أنه كانت تلعب أيضا دوراً في حياه الشموس وميلادها من جديد. كما ومازال إسمها موجود في ثالث شهور السنة القبطية (هاتور) وتدخل أيضا في التقويم المصري الحديث.

مناظر حتحور

وقوفها بجانب منقرع في ثلاثية منقرع وهي بهيئة بشرية وعلى رأسها قرنين يتوسطهم قرص الشمس محفوظ بالمتحف المصري. كما كانت تُصور أيضاً على أدوات التجميل خاصةً للملوك باعتبارها رمزاً للجمال. ولها معبد أسمه هاتور في دندرة. ويوجد لها أيضاً تمثال وهى في هيئة بشرية ولها قرنين يتوسطهم قرص الشمس في متحف الأقصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى