أساطير فرعونية.. أسطورة الآلهة ودمار البشر
كتب – حاتم عبدالهادي السيد
تقول هذه الأسطورة إنه في البداية لم يكن هناك فصل بين البشر والآلهة، فعاشوا معاً على الأرض، وعندما تقدّم السن بكبير الآلهة، قرر البشر التآمر عليه وعلى بقية الآلهة، إلا أنهم علموا بالمخطط قبل تنفيذه فقرروا الانتقام.
اقترحت الآلهة تدمير كل من تآمر عليها من البشر، بدءاً بالعذاب، ثم التدمير النهائي، لكن في النهاية شعر كبير الآلهة بالشفقة فقرر مساعدة البشر.
كانت خطة كبير الآلهة قائمة على جعل باقي الآلهة سكارى لينسوا قضية تدمير البشر، وهو ما نجح في القيام به، عندما سقاهم الخمر.
وتقول الأسطورة أيضاً، إنه رغم تدخل كبير الآلهة لإنقاذ البشر من غضب الآلهة، إلا أن البشر ظلوا يرتكبون المعاصي، فغضب عليهم كبير الآلهة هذه المرة بنفسه، وقرر ترك الأرض والانتقال إلى السماء مع باقي الآلهة، وبذلك انفصل البشر عنهم إلى الأبد، وأصبح ملوك قدماء المصريين يحكمون الأرض بموجب حق إلهي مُقدس.