“حجر بالرمو”.. سجل للأحداث الهامة منذ عصر ما قبل الأسرات

أسماء صبحي

سمي “حجر بالرمو” بهذا الاسم لأنه مكون من عدة أجزاء، أكبرها في متحف الآثار بمدينة بالرمو بإيطاليا. وهو عبارة عن حفرية جمع فيها المؤرخ المصري الحوليات الملكية للدولة القديمة. ابتداءً من أتباع حورس وهم الملوك الذين حكموا مصر السفلى قبل الوحدة. حتى الملك “نفر ار كارع” وهو آخر من ذكر على الحجر.

وتم نقش حجر بالرمو في أواخر عهد الأسرة الخامسة خلال القرن الخامس والعشرون ق.م، ويقال إنه تم العثور عليه في العاصمة “منف” وهو قطعه من حجر الديوريت طولها حوالي “مترين” وعرضه حوالي “٧٠ سم”.

أماكن قطع حجر بالرمو

الحجر له وجهين ومقسم إلى صفوف تحمل أسماء ١٤٠ من الملوك منذ عصر ماقبل الأسرات. وعصر كل ملك يقسم إلى سنوات، ويتم كتابة أهم ما دار فيها سواء حروب أو إقامة المعابد أو الاحتفالات الدينية. فهو يسجل الأحداث الهامه.

ونجد تحت اسم كل ملك رسم لملك جالس وعلى رأسه تاج البلدين “الشمالي ، الجنوبي”. وحدث كسر في الحجر ولم يبقى منه إلا ٦ أجزاء. والجزء الأكبر في “صقليه” في إيطاليا، و ٤ قطع في “المتحف المصري” والقطعة السادسة توجد في متحف “الجامعة” بلندن. وتم الكشف عن النصوص الموجودة على الحجر لأول مرة عام ١٨٦٦.