تاريخ ومزارات

مراحل تطور النقوش الملكية في مصر القديمة

أسماء صبحي
 
في عهد الاسرة الثالثة، نجد نقوش الملك جسر الذي نقشت على ٦ لوحات ٣ منهم في المقبرة الجنوبية و٣ منهم في الدهاليز، وهذه النقوش كانت تصور الملك وهو يقوم بتأدية الشعائر الخاصة بعيد ”الحب سد” و اهتم الفنان بالرسوم و تفاصيل الجسد.
 
وفي عهد الاسرة الرابعة، تطورت النقوش والمناظر الخاصة في هرم سنفرو وفي دهشور الذي لم يتبقي منه إلا أجزاء صغيره، وأهم النقوش:
 
  • منظر سنفرو مع الآلهة
  • منظران ممثلان الضياع والأقاليم.
  • 3نقوش الاسماء الجنائزيه الخاصه “بحتب حرس” زوجة سنفرو ومنها ما نقش علي الخشب وغطي بطبقة رقيقة من الذهب.
 

العمارة الجنائزية

وفي عهد الملك خوفو و الملك خفرع، تأثر النقش بطابع العمارة الجنائزية فقل الاهتمام بالزخارف والنقوش، ولم يتبقى من النقوش إلا التي تميزت بالدقة وقلة البروز.
 
أما في عهد الملك خفرع و منكاورع، فقد اقتصرت نقوشهم على أسمائهم وألقابهم التي كانت بالنقش الغائر على جوانب تماثيلهم ومنظر توحيد القطرين.
 
وفي عهد الأسرة الخامسة، كانت أغلب النقوش للشمس، وشيدت معابد الشمس نتيجه انتشار عباده “الإله رع”، ولم يتبقي من معابد الشمس إلا معبد “ني وسر رع ” في أبو غراب و “ساحو رع” في أبو صير، ووجدت نقوش مظاهر الطبيعة والحياة اليومية للمصري القديم، ومناظر النباتات وصيد الحيوانات والأسماك وعيد الحب سد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى