المزيد

بينها “الغافري”.. تعرف على قبائل قرية الملدة العمانية

أسماء صبحي
تعتبر قرية الملدة واحدة من أهم قرى ولاية المصنعة في عمان، وتحتل موقعاً فريداً يربط بين الولايات العمانية كعبري ومسقط، ويوجد بها عدد كبير من الحارات، وتقع الملدة بمنطقة الباطنة الكائنة بجنوب عُمان، ووفقاً للتقسيم الأداري تتبع الملدة ولاية المصنعة، وهي منطقة زراعية، وذلك لأنها تقع في منطقة سهل الباطنة الذي يمتاز بخصوبته.
 

قبائل الملدة

يتواجد في قرية الملدة نخبة ممميزة من القبائل أبرزهم: قبيلة آل سعد، وقبيلة البلوشي، فضلاً عن قبيلة الغافري، وقبيلة العوفي، وقبيلة الجابري، وقبيلة الغاربي .
 
وتضم قرية الملدة كوكبة رائعة من الشيوخ، من أبرزهم الشيخ جميل بن خميس السعدي، ومن شيوخ قبيلة السعدي نذكر سالم بن محمد بن ناصر السعدي، ويتردد الكثير على هذه القرية نظراً للتقدم الذي لحق بها، وكذلك لوجود سهل الباطنة الخصيب.
 

أهمية موقع الملدة

ترجع أهمية موقع الملدة في كونها تربط بين عدة ولايات والعاصمة العمانية، فنجدها تربيط ولايتي عبري وولاية الرستاق بمحافظة مسقط عاصمة السلطنة العمانية، كما تربط بين شمال الباطنة وجنوبها، ويوجد بقرية الملدة قلعة يعود تاريخها للقرن السابع عشر ميلادياً .
 
وأشارت الأحصائيات مؤخراً أن قرية الملدة تعد أكبر القرى العمانية من حيث مساحتها وعدد سكانها، كما يوجد بالملدة عدد من الحارات مثل حارة البلوـش، وحارة الياشك، وحارة المساعدة، وحارة الجواير، وحارة أولاد هلال، وحارة أم الحصى، وحارة المساعدة، وحارة آل حمد .
 

قرية الملدة قبل عصر النهضة

كانت قرية الملدة شأنها شأن الولايات والمحافظات والقرى العمانية اللاتي لم يعرفن التقدم والازدهار سوى على يد السلطان قابوس وحكومته، فالملدة قديماً كانت بيوتها عبارة عن بيوت مبنية من الطين، ولم تصل الكهرباء إليها ولا يوجد بها سوى عدد قليل من السكان، ولكن بعد تولية جلال السلطان الحكم وصلت الكهرباء إلى البيوت، واهتم بعمارة الطرق وبناء المتاجر التي عملت على إعادة الحياة للقرية من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى