تاريخ ومزارات

“الملك أوناس”.. آخر ملوك الأسرة الخامسة

أسماء صبحي
ارتبط حكم الملك أوناس، أخر ملوك الأسرة الخامسة، ببعض التغيرات الجوهرية. وكان الملك تيتي وافيا ً له وأتم ما لم يتمة من أثار، ووفقا لما أوردة مانيتون، كان تيتى الأول قد أتم معبد أوناس، كما أن إسم أوناس نفسة قد عثر علية في معبد زوجة إسيسي.
 
وترجع شهرة أوناس إلى ذلك التجديد الذي أحدثة، حيث كانت نصوص الأهرام لا تكتب علي جدران الحجرات الداخلية للأهرام قبل عصر أوناس، وأصبحت منذ عهدة تكتب داخل أهرام الملوك بل وبعض الملكات، وأمدتنا بالكثير من المعلومات الهامة عن العقائد المصرية القديمة.
 

هرم وطريق أوناس

ويرتبط أسم أوناس وهرمة بشيء أخر، وهي أن الطرق والممرات التي كانت توصل بين معبدي الهرم أو بين الوادى والمعبد الجنازي المشيد في الناحية الشرقية من الهرم، كانت مفتوحة للسماء في أول عهده، وأصبحت مسقوفة منذ عهد خوفو ونقشوا جدرانها الداخلية.
 
وقد عثر علي بعض المناظر التي كانت على جدران معبد خوفو وغيره من الملوك مستخدمة في تشيد هرم أمنمحات الأول في منطقة اللشت، ولم يحدث من قبل أن وجد جزء كبير من هذا الطريق محفوظ ومرسوم كما ظهر في طريق أوناس، حيث كان مسقوف بالأحجار وسقفة ملون كأنة سماء زرقاء زينتها النجوم.
 

نقوش الجدران

وتجمع نقوش جدرانة بين موضوعات مختلفة، فنرى مناظر تمثل أوناس يؤدي بعض الطقوس الدينية، ونرى مناظر أخرى تمثلة وهو يقضي على أعدائة، ومناظر تمثل بعض أعمدة المعبد وأعتابة المصنوعة من الجرانيت، وهي تنقل فوق سفن على النيل.
 
ولم تقتصر المناظر على ذلك فقط، فقد صورت بعض الاجانب الذين جاءوا إلى مصر، وبعض الذين كادوا يهلكون جوعًا، وفي تفاصيل المناظر كتير من المعلومات التي أضافت الكتير على مانعرفة عن مصر في ذلك العهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى