نسب سيدي احمد رفاعي
سيدي احمد رفاعي… من نسل الحسين الوصي ابن أحمد الأكبر بن موسى ابي سبحه ابن إبراهيم المرتضى قال هذا المؤرخ حمد الله المستوفي القزويني عند تفصيله في أعقاب السيد الإمام موسى الكاظم في نسخة من كتاب تاريخ كزيدة قام بنسخه {مير جمال الدين محمد حسني} و حمد الله المستوفي القزويني هو أحد كبار مؤرخي ايران كاتب وأديب وشاعر ورحاله عارف بالسير وأحوال البلدان وهو صاحب التأليف التاليه : {تاريخ كزيدة و نزهة القلوب و إيضاح المقادير و مفاخر التواريخ و جهان نامه وظفر نامه} تم نسخ هذا المخطوط سنة 1110 هجري ومن المعلوم ان المؤرخ حمد الله المستوفي ولد سنة 682 في قزوين وتوفي فيها سنة 750 عليه رحمة الله وهو من أقدم المؤرخين الذين اوردوا نسب السيد الإمام أحمد الرفاعي الكبير بعمود نسبه الصحيح كما ذكرنا أعلاه و كما توضح الصور الموضوعة هنا وكذلك يظهر في الصوره المرفقه اشارته لذرية الحسين القطعي “أخ أحمد الأكبر” مثل بني النفيس وآل ابي السعادات وبني الأشقر وتظهر واضحة عند ذكرهم كلمة “دمشق” وكذلك ذكر الشريفين الرضي والمرتضى حين ذكره لاعقاب محمد الأعرج ابن موسى ابي سبحه… وهذا بتاريخ ٧٣٠ هجري … تجدر الإشارة أن لغة هذا المخطوط هي اللغة الفارسيه… نعود لنقول إن هذه المراجع الفارسيه والتي تثبت النسب الرفاعي الشريف ماقبل سبعمائة سنه وتتكلم عن عمود نسب السيد الإمام أحمد الرفاعي الكبير بدقة عاليه وهذا كله قبل مضى 150 سنة على وفاة الإمام أحمد الرفاعي الكبير تؤكد استفاضة وشهرة وتواتر هذا النسب المبارك في زمنه المذكور ونحن على يقين تام ان هذه المراجع وما نكتشفه فيها تسعد قلوب محبي هذا النسب الطيب وتزعج اعداؤه من الطاعنين والحاسدين… وليكن بعلم الطاعنين أننا نتقصد أن تكون هذه الاثباتات رمحا وسهما في حدقات عيونهم…. وهذا الموضوع هنا متمم لما نشرناه سابقاً عن ذات الكتاب “تاريخ كزيدة” في اشارته لمكان دفن السيد الإمام أحمد الرفاعي في البطائح وكذلك اشارته بأنه من ذرية الإمام الكاظم… وبهذا يؤكد حمد الله المستوفي رحمه الله تعالى رحمة واسعة على هذه السيادة في ثلاث مواضع من كتابه هذا….
