طقوس صادمة لفك النحس حول العالم.. من “رمي الأطفال” إلى “استخراج عظام الموتى”

أميرة جادو
تمارس شعوب عديدة حول العالم طقوسًا وتقاليد غير مألوفة اعتقادًا بأنها وسيلة للتخلص من الحظ السيئ والنحس والمشاعر السلبية التي تسيطر على تفكيرهم، إذ يؤمن البعض بهذه المعتقدات بدرجات متفاوتة، وتختلف حدة الإيمان بها من فرد إلى آخر ومن مجتمع إلى غيره.
أغرب طقوس التخلص من النحس
تتنوع هذه العادات الغريبة بين الشعوب والطوائف والمجتمعات، حيث يلتزم كل مجتمع بطقوس خاصة يعتقد أنها تقيه سوء الحظ. وغالبًا ما يزداد التمسك بهذه الطقوس إذا شعر الناس بأنها تحقق لهم النتائج المرجوة، وفيما يلي مجموعة من أغرب العادات التي يمارسها البعض للتخلص من النحس:
التطهير في النهر في ساحل العاج
يقوم سكان ساحل العاج بطقوس تطهيرية داخل نهر “بودو” المقدس، في محاولة لاستعادة العافية الجسدية والتحرر من القيود الروحية، خاصة بعد المعاناة التاريخية التي عاشها العبيد المسجونون الذين جرى بيعهم إلى أمريكا قبل نحو أربعة قرون.
رمي الأطفال في الهند
كما يمارس بعض أفراد القبائل في الهند طقسًا صادمًا يتمثل في إلقاء الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم عامين من ارتفاع يصل إلى 15 مترًا، اعتقادًا منهم بأن هذه الممارسة تجلب الخير والحظ الحسن، وتضمن للطفل حياة سعيدة بعيدة عن الأمراض والمشكلات.
قطع أصابع الأطفال في إندونيسيا
تؤمن قبيلة “داني” في إندونيسيا بأن قطع أصابع الأطفال الرضع يقيهم من الحظ السيئ ويسهم في إطالة أعمارهم.
كما يعمد أفراد القبيلة إلى تغطية أجسادهم بالطين حدادًا على الموتى، إذ يرمز الطين لديهم إلى عودة الروح.
رفض الرقم 17 في إيطاليا
ويعتبر الرقم 17 رمزًا للتشاؤم وسوء الحظ لدى الإيطاليين، حيث يُكتب بالأرقام الرومانية على هيئة “XVII”، وعند إعادة ترتيب الحروف يتحول إلى “VIXI” التي تعني “انتهت حياتي”.
وبناءً على ذلك، تتجنب بعض شركات الطيران في إيطاليا استخدام المقعد رقم 17، كما يتم تغيير الرقم عند تسويق سيارة “رينو R17”.
ذبح الدببة في اليابان
كما تعتمد قبيلة “إينو” اليابانية على ذبح الدببة وشرب دمائها ضمن طقوس دينية خاصة، اعتقادًا منهم بأن هذه الممارسات تجلب الحظ الجيد وتحميهم من الأرواح الشريرة.
استخراج عظام الموتى في مدغشقر
وتعتبر هذه العادة من أغرب الطقوس المنتشرة في مدغشقر، حيث يتم “استخراج عظام الموتى” والرقص بها، إذ يعتقد السكان أن إطالة مدة الرقص تمنح روح الميت مزيدًا من الراحة.
كما يؤمنون بأن يوم الاحتفال هو موعد التقاء الأرواح، وأن هذه الطقوس تسهم في إبعاد الحظ السيئ.



