وفاة جندي مصري من قوات حفظ السلام في مالي
أعلنت الأمم المتحدة، يوم السبت، أن جندياً مصرياً من قوات حفظ السلام لقي مصرعه وأصيب أربعة من زملائه بجروح خطيرة في هجمات بالعبوات الناسفة على موكبهم شمالي مالي.
وأدان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات التي وقعت بالقرب من مدينة تيساليت، بالقرب من الحدود الجزائرية.
وقال غوتيريش إن الهجمات يمكن أن تشكل جرائم حرب، ودعا السلطات المالية إلى “عدم ادخار أي جهد” في العثور على المسؤولين عن الهجوم.
وقال الغاسيم واني، الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة في مالي، في بيان سابق إن “هذا الحادث هو تذكير محزن بالخطر الدائم الذي يحيط بقوات حفظ السلام والتضحيات المقدمة من أجل السلام في مالي”.
وتشهد مالي تمردًا جهاديًا، وانزلقت في اضطراب سياسي عندما نصب انقلاب عسكري في أغسطس/آب 2020 حكومة مدنية مؤقتة فقط ليتم الإطاحة بها في انقلاب ثان بعد أقل من عام.
وتنشر الأمم المتحدة بعثة متكاملة ومتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي منذ عام 2013، وهي حاليًا أخطر بعثة سلام تابعة للأمم المتحدة في العالم، حيث قتل 145 شخصًا في أعمال عدائية حتى 31 أغسطس/ آب الماضي، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.
وتضم القوة الحالية أكثر من 12 ألف جندي. وتأتي أعمال العنف الأخيرة وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل القوات العسكرية الأجنبية في البلاد.