تعرف على أغرب العادات حول العالم.. من مهرجان الطماطم إلى الكيك المحشو بالعملات
أميرة جادو
يضم العالم أكثر من 3814 ثقافة مختلفة، ولكل منها عاداتها وتقاليدها الفريدة التي تميزها. ومع تطور الزمن وظهور الحداثة، تخلّت بعض الشعوب عن ممارسات قديمة، إلا أن هناك عادات غريبة لا تزال مستمرة ويتم تناقلها عبر الأجيال، مثل رمي الأسنان وعادات أخرى غير مألوفة.
أغرب العادات حول العالم
فيما يلي، نعرض لكم أغرب التقاليد حول العالم، والتي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، وفقًا لما ذكره موقع “برايت سايد”:
شعلة عيد الفصح في ألمانيا
في الليلة التي تسبق عيد الفصح، يشعل الألمان نيرانًا ضخمة في مناطق مختلفة من البلاد، حيث تعود هذه العادة إلى عصور قديمة. إذ يرحبون من خلالها بقدوم الربيع ويطردون أرواح الشتاء الشريرة.
وفي بعض المناطق، لا سيما في ولاية شمال الراين وستفاليا، يتم إشعال النار في عجلة خشبية ضخمة ثم تدحرج على منحدر، حيث يعتقد أن هذه الطقوس تساعد في ضمان حصاد وفير.
كيك محشو بالعملات المعدنية في بوليفيا
يحتفل البوليفيون بنهاية العام واستقبال العام الجديد بطريقة غير تقليدية، حيث يقومون بخبز عملات معدنية داخل الكعك، ويعتقد أن من يجد العملة المعدنية أثناء تناول الكعكة سيكون محظوظًا طوال العام القادم.
رمي الأسنان في اليونان
في بعض الثقافات، مثل الثقافة الغربية، ينتظر الأطفال جنية الأسنان لأخذ أسنانهم الساقطة. لكن في اليونان، هناك تقليد مختلف تمامًا، إذ يقوم الأطفال عند سقوط أسنانهم برميها على سطح المنزل. متمنين أن تنمو أسنانهم الجديدة بصحة وقوة.
رمي الطماطم في إسبانيا
يعد “La Tomatina” واحدًا من أكثر المهرجانات شهرة في إسبانيا، حيث يقوم المشاركون برمي الطماطم على بعضهم البعض في مشهد مليء بالفوضى والمرح.
على الرغم من أن المهرجان ليس قديمًا جدًا، حيث بدأ عام 1945، إلا أنه تحول إلى حدث سنوي يتم إقامته في آخر أربعاء من شهر أغسطس. كما تفرض بعض القواعد لضمان السلامة. مثل عصر الطماطم قبل رميها لتقليل الأذى، والالتزام بالاحترام المتبادل بين المشاركين.
تناول الآيس كريم في الشتاء في منغوليا
بينما يرتبط تناول الآيس كريم بأيام الصيف الحارة في معظم دول العالم. يفضل المنغوليون تناوله خلال أبرد أيام الشتاء، حيث تصل درجات الحرارة إلى -22 درجة فهرنهايت.
ولأن الطقس شديد البرودة، لا يحتاج باعة الآيس كريم إلى ثلاجات أو مجمدات. بل يبيعونه مباشرة من الصناديق الورقية، حيث يحافظ الجو على تجمده الطبيعي!
