عائلة المطرفي: جذور عريقّة و شهيرة في تاريخ المملكة
تعود أصول عائلة المطرفي إلى قبيلة المطارفة التي تنحدر من سلقا، أحد فروع العمارات، وهي من أفخاذ قبيلة عنزة، التي تعد من أعرق القبائل العربية التي عاشت في شبه الجزيرة العربية وأسهمت في تاريخ المنطقة عبر عدة بطون وفروع ممتدة في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية ودول الخليج المجاورة.
يتواجد أفراد عشيرة المطرفي حاليًا بشكل رئيسي في مدينة الرياض، إلى جانب انتشارهم في مناطق أخرى مثل مكة المكرمة. وتميز أبناء هذه العائلة بتواجدهم البارز في العديد من المجالات الحيوية وشغلهم مناصب مهمة على مستوى المملكة.
أصل عائلة المطرفي
يعود تأسيس عائلة المطرفي إلى الفترة الأولى من بناء المملكة على يد آل سعود، حيث بدأ تاريخهم في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. وينحدر أفراد هذه العائلة من المطارفة، أحد الأفخاذ العريقة في شبه الجزيرة العربية.
إسهامات عائلة المطرفي
لقد كان لأبناء عائلة المطرفي دور مؤثر في تعزيز المكانة المحلية والإقليمية للمملكة العربية السعودية، وساهموا في نهضتها من خلال العمل في مناصب مرموقة ومجالات مختلفة.
شخصيات بارزة من عائلة المطرفي
برز من عائلة المطرفي العديد من الشخصيات المهمة في مختلف المجالات، من أبرزهم:
– السيد شاحن من سعيد المطرفي
– عامر بن غريدل المطرفي
– صويدر بن قعيعش المطرفي
– سعد بن صويدر المطرفي
تستقر عائلة المطرفي في الرياض بشكل رئيسي، وينتشر بعض أفرادها في المدن الكبرى الأخرى مثل جدة، بريدة، ومكة المكرمة، بالإضافة إلى العديد من المدن المهمة الأخرى في المملكة.