اليوم العالمي لهشاشة العظام: كيف نحمي أنفسنا من ضعف العظام؟
في 20 أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي لهشاشة العظام، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على هذا المرض الذي يضعف العظام ويجعلها أكثر هشاشة، مما يزيد من خطر التعرض للكسور. تبدأ العظام في فقدان كثافتها تدريجيًا من سن الخامسة والثلاثين، إلا أن البعض يعانون من فقدان أسرع لكثافة العظام، مما يزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
أسباب هشاشة العظام
لدى النساء
النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام مقارنة بالرجال، نظرًا لأن التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد انقطاع الطمث تؤثر سلبًا على كثافة العظام. يلعب هرمون الاستروجين دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة العظام، وانخفاض مستوياته بعد سن اليأس قد يؤدي إلى تدهور سريع في كثافة العظام. تتزايد مخاطر الإصابة لدى النساء اللاتي:
– مررن بانقطاع الطمث المبكر (قبل سن 45 عامًا).
– خضعن لاستئصال الرحم قبل سن 45 عامًا، خاصةً إذا تضمن الاستئصال إزالة المبايض.
– عانين من انقطاع الدورة الشهرية لفترات طويلة تزيد عن 6 أشهر بسبب ممارسة الرياضة المفرطة أو اتباع حمية غذائية صارمة.
لدى الرجال
في معظم الحالات، يظل السبب وراء هشاشة العظام عند الرجال غير معروف، إلا أن هناك علاقة بين المرض وهرمون التستوستيرون الذي يساعد في الحفاظ على صحة العظام. على الرغم من استمرار إنتاج التستوستيرون مع التقدم في العمر، فإن خطر الإصابة بهشاشة العظام يزداد لدى الرجال الذين يعانون من انخفاض مستويات هذا الهرمون. تتضمن الأسباب المعروفة لانخفاض مستويات التستوستيرون:
– استخدام بعض الأدوية مثل الستيرويدات.
– الإصابة بحالة قصور الغدد التناسلية التي تؤدي إلى انخفاض غير طبيعي في مستويات التستوستيرون.
يظل التوعية بأسباب هشاشة العظام وكيفية الوقاية منه، لا سيما من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن، خطوة أساسية لمواجهة هذا المرض وتحسين جودة الحياة.