المزيد

تعرف على فاطمة بنت أسد.. والدة علي بن أبي طالب وأم الرسول الثانية

تعرف على فاطمة بنت أسد.. والدة علي بن أبي طالب وأم الرسول الثانية

 

ولدت فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، في مكة سنة 548 ميلادية وتوفيت في المدينة المنورة سنة 625 ميلادية. هي زوجة أبي طالب عم الرسول محمد ووالدة علي بن أبي طالب وقد كانت من أوائل المسلمين، حيث أسلمت بعد عشرة من المسلمين وكانت الثانية من النساء بعد خديجة بنت خويلد. هاجرت إلى المدينة المنورة وتوفيت ودفنت في مقبرة البقيع.

 

وكانت قد  تزوجت من ابن عمها أبو طالب بن عبد المطلب يُذكر أن أمية بن أبي الصلت أنشد قائلاً:أغمرنا عرس أبي طالب وكان عرسًا لين الجانبِ إقراؤه الضيف بأقطارها من رجل خف ومن راكبِ فنازلوه سبعة أحصيت

أيامها للرجل الحاسبِ ولادة النبي وكفالته

لما وُلد النبي محمد فرحت  بذلك، ورُوي أنها رأت دلائل النبوة كما كانت تخدم النبي وتكرمه وكان يدعوها بالأم لكثرة إحسانها له.

 

كما تذكر جملة من المصادر التاريخية أن فاطمة بنت أسد ولدت الإمام علي في جوف الكعبة، وأفاد الحاكم النيسابوري بتواتر الأخبار في ذلك.

 

ولقد أسلمت في السنين الأولى للبعثة النبوية وكانت بمنزلة الأم لرسول الله. كانت أوّل امرأة هاجرت إلى رسول الله من مكة إلى المدينة على قدميها. كانت من أبرّ النّاس برسول الله، وقد قال رسول الله ﷺ: “إنّ النّاس يحشرون يوم القيامة عراة كما ولدوا”، فقالت: وا أسوأتاه، فقال لها رسول الله: فإنّي أسأل اللَّه أن يبعثك كاسية.

 

وكان لفاطمة بنت أسد ستة أولاد وهم طالب و عقيل وجعفر الطيار وعلي وأم هانئ وجمانة.

 

ولقد توفيت في السنة الرابعة للهجرة، وعمرها ما يقارب 60 عامًا. كفنها رسول الله ﷺ في قميصه، ودفنها في مقبرة البقيع في المدينة المنورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى