تعرف على تاريخ قبيلة بنو عُقبة.
تعرف على تاريخ قبيلة بنو عُقبة.
ينتسب بنو عُقبة إلى قبيلة جذام العربية العريقة، التي كانت لها مكانة مرموقة في العصر الجاهلي.
يرجع نسبهم إلى عقبة بن عبيد بن مالك بن سويد، من خلال سلسلة طويلة من الأجداد.
ولقد سيطرت القبيلة على منطقة واسعة تمتد من مكة المكرمة إلى الكرك في الأردن وتفرّع من هذه القبيلة بطون عديدة انتشرت في مختلف أنحاء شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك مصر والعراق وفلسطين.
كما يتواجد أبناء بنو عُقبة اليوم في العديد من الدول العربية، مثل السعودية والأردن والعراق ومصر وفلسطين.
وقد لعبت دورًا بارزًا في التاريخ العربي، حيث شاركت في العديد من الحروب والغزوات.
برز من هذه القبيلة العديد من الشخصيات المرموقة، مثل الأمير شطي بن عبيه العقبي، الذي كان له نفوذ واسع في المنطقة وعرفت بنو عُقبة بقدرتها على السيطرة وحماية أراضيها، ممّا جعلها قبيلة قوية ذات نفوذ كبير.
ولقد واجهت القبيلة العديد من الصراعات الداخلية، ممّا أدى إلى تفككها وتقليص نفوذها.
تفرّعت القبيلة إلى بطون عديدة، بعضها هاجر إلى مناطق أخرى، ممّا أدى إلى تشتت أبنائها.
بطون بنو عُقبة:
انبثقت منها العديد من البطون، من أشهرها:بنو واصل والشواكر والعقالات والمساعيد
كما تميّزت تلك القبيلة بنمط حياة بدوي يعتمد على الرعي والتنقل وكانت لهم عاداتهم وتقاليدهم الخاصة، التي حافظوا عليها عبر الأجيال.
وهكذا تركت القبيلة أثرًا عميقًا في التاريخ العربي وذلك على الرغم من التحديات التي واجهتها، إلا أنها لا تزال موجودة حتى يومنا هذا، ويسكن أبناؤها في العديد من الدول العربية.