المزيد

عبد الله بن عباس.. حبر الأمة وترجمان القرآن

عبد الله بن عباس.. حبر الأمة وترجمان القرآن
ولد عبد الله بن عباس في مكة قبل الهجرة بثلاث سنوات، وهاجر مع أبيه العباس بن عبد المطلب إلى المدينة المنورة بعد فتح مكة وقد لازم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في آخر حياته، و روى عنه العديد من الأحاديث النبوية.
كان ابن عباس من أذكى الصحابة وأكثرهم علمًا، لقب بـ “حبر الأمة” و “ترجمان القرآن” حيث روى عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أكثر من 1660 حديثًا، مما جعله من أكثر رواة الحديث رواية كما كان مفسرًا للقرآن الكريم، وله تفسير مشهور يُعرف بـ “تفسير ابن عباس” وقد تولى العديد من المناصب في الدولة الإسلامية، منها:أمير البصرة في عهد علي بن أبي طالب وإمامة الحج في عهد عثمان بن عفان.
ولم يبايع ابن عباس معاوية بن أبي سفيان بعد وفاة علي بن أبي طالب، واعتزل الحياة السياسية.
نصح الحسين بن علي بعدم الخروج إلى كربلاء، إلا أنه لم يستمع إليه.
وقد قال عنه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): “اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل” وقال عنه عمر بن الخطاب: “ذلك فتى الكهول، له لسان سؤول، وقلب عقول” وقالت عنه عائشة بنت أبي بكر: “هو أعلم الناس بالمناسك

توفي ابن عباس في الطائف عام 68 هـ، عن عمر يناهز 71 عامًا.
وباختصار فقد ترك ابن عباس إرثًا علميًا كبيرًا، أفاد منه المسلمون عبر القرون ويعتبر من أهم مراجع الحديث والتفسير في الإسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى