تاريخ ومزارات

عمار بن ياسر: أول شهيد وآخر محارب في صفين

عمار بن ياسر، أحد الصحابة الأجلاء، كان من أوائل المسلمين الذين أظهروا إيمانهم في مكة. وُلِد في أسرة عُذبت بشدة بسبب إسلامها، حتى استُشهدت والدته سمية، لتكون أول شهيدة في الإسلام. عانى عمار من التعذيب القاسي على يد المشركين، لكنه بقي ثابتاً في إيمانه.

من هو عمار بن ياسر:

هاجر إلى المدينة وشارك في جميع معارك النبي محمد، بما في ذلك بدر وكل المشاهد الكبرى. كان له دور بارز في موقعة الجمل ومعركة صفين، حيث استشهد وهو في التسعين من عمره.

عُرف عمار بشجاعته وصدقه، وولاه الخليفة عمر بن الخطاب على الكوفة، مُظهراً قدراته القيادية. في يوم صفين، شعر بالعطش وتذكر نبوءة النبي بأن آخر شربة له ستكون لبناً، فشرب وتقدم للقتال، مردداً: “اليوم ألقى الأحبة، محمدًا وحزبه”.

كان لعمار دور كبير في الدفاع عن الإسلام منذ بداياته وحتى آخر لحظة في حياته، ودفنه الإمام علي بنفسه بعد استشهاده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى