استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة يُشعل موجة غضب عالمية
منذ السابع من أكتوبر، تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 131 ألف شهيد وجريح، بالإضافة إلى 10 آلاف مفقود، في ظل دمار واسع للبنية التحتية ووقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة. ورغم القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن بوقف الحرب فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح ومنع الإبادة الجماعية، تواصل إسرائيل عدوانها دون توقف.
موجة غضب عالمية
شهدت العديد من العواصم والمدن الأوروبية، يوم السبت، مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، حيث خرج مئات المتظاهرين في لندن ومانشستر، رافعين الأعلام الفلسطينية ومنددين بمجازر الاحتلال واستهدافه للمدنيين. وطالب المحتجون بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار فورًا.
وفي هولندا، خرجت مظاهرة ضخمة في أمستردام استنكارًا للمجازر بحق المدنيين، فيما شهدت النرويج مظاهرة تضامنية مع طلاب غزة، في حين شهدت ألمانيا والسويد مظاهرات مشابهة، حيث طالب المتظاهرون بمحاكمة قادة الاحتلال ورفع الحصار عن غزة.
في ظل هذا الوضع الإنساني الكارثي، تشير التقارير إلى أن إسرائيل وصلت إلى أقصى ما يمكنها تحقيقه في غزة، إلا أن استمرار القصف يضر بالمدنيين ويزيد من تعقيد الوضع.