كتابنا

د. عبدالله جهامة يكتب… 

عاهد فأوفى

 

بلاشك أن جهود الدولة المصرية على أرض سيناء طوال هذا العام 2020 كانت بارزة وملموسة وشعر بها كل الأهالى على الأرض، ويبقى أهم ما لمسوه على أرض الواقع من إنجازات هو التجمعات التنموية الـ18 فى شمال وجنوب سيناء، التى شهدت افتتاحا رئاسيا لـ3 منها، ومحاور الطرق الرئيسية، وسلسلة المساكن البدوية المخصصة للأهالى بسعر رمزى بوسط سيناء، ومحطات المياه فى مركزى الحسنة ونِخل .

 

كما ظهرت جليا جهود الدولة فى سرعة السير بمشروعات عملاقة منها مدينة رفح الجديدة التى يسير العمل فيها بوتيرة سريعة، بهدف توفير إسكان بسعر رمزي للأهالى ضمن الإسكان الاجتماعى بالعريش ، وكذا إنشاء محطات تحلية عملاقة بالعريش والشيخ زويد وإنشاء ميادين جديدة بالمدينة.

 

 

وكل يوم تثبت الدولة المصرية أنها عند حسن ظن السيناوية ويؤكد قائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لم يتخلَ عن وعوده بتغيير شكل الحياة والأوضاع في سيناء وأن قراره بتنمية سيناء تنمية شاملة لا رجعة فيه ويسير بخطى حثيثة، بالتزامن مع تنفيذ خطط التنمية على الأرض وفق معدلات زمنية معروفة، مع التخفيف عن كاهل أهالي سيناء الذين تحملوا ضريبة كبيرة في الحرب ضد الإرهاب وقوى الشر فداء لمصر كلها، فأمرت الجهات المختصة بإعادة فتح ميناء العريش للعمل ، والشروع فى أعمال تطوير مدينة العريش بمحاور جديدة، والتجهيز لإنشاء تجمعات تنموية بنطاق الشيخ زويد، وإنشاء 3 مدن جديدة بوسط سيناء ومحاور طرق رئيسية وتطوير ميناء العريش، وفتح المنطقة الصناعية وانتهاء أول مرحلة من تطوير بحيرة البردويل، والاستعداد لمراحل تطوير أكبر.

 

 

وإنني نيابة عن أهالى سيناء أثمّن كل هذه الإنجازات وأقدم الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، الذي قال فصدق ووعد فأوفى، الذى يهتم بكل محاور التنمية على أرض سيناء بما يخدم المواطن، وكلنا على يقين أن القادم أفضل وأن سيناء ستتحول لسنغافورة الشرق ومركز اقتصادي وسياحي وتنموي بجانب كونها بوابة مصر الشرقية والحارس الأمين على الحدود. كما أوجه الشكر للمحافظ الدؤوب اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، والذي يعمل على مدار الساعة من أجل تنفيذ خطط الدولة في التطوير والتخفيف عن أهالي شمال سيناء، فضلا عن جهوده الاجتماعية وآخرها الصلح بين مرشحي جولة الإعادة عزيز مطر وابن عمومته ياسر عرابي اللذين ينتميان لقبيلة الفواخرية ضمن مبادرة «لم الشمل» لوأد الفتنة .. لأنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى