أهم الاخبارحوارات و تقارير

بيان الحكومة الإسرائيلية: عملياتنا في رفح تتم وفقا لمعاهدة السلام مع مصر

قال أوفير جنلدمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تدرك الحساسية المرتبطة بإجراء عملية عسكرية قرب الحدود المصرية، مؤكدا أن هذه العملية لا تتعارض مع معاهدة السلام المبرمة بين الجانبين.

وأكد جنلدمان في تصريحات صحفية أن العملية الجارية في معبر رفح الحدودي بجنوب غزة ستستمر حتى “القضاء” على حماس والإفراج عن المحتجزين في القطاع.

أوضح جنلدمان أن القوات الإسرائيلية مستمرة في عملياتها في معبر رفح، الذي استخدمته حماس لسنوات طويلة لتهريب الأسلحة، وأشار إلى أن الجيش قتل 20 مسلحا من حماس في المنطقة.وبالنسبة للمفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، قال جنلدمان إن مقترحات حماس “بعيدة جدا عن مواقفنا ومبادئنا”.

يأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته الكاملة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، وسط تصاعد التوتر في المنطقة الحدودية.

مصر دعت الجانب الإسرائيلي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن اتباع سياسة الاقتراب من حافة الهاوية التي قد تكون لها تأثير بعيد المدى، والتي قد تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة لتحقيق هدنة مستدامة داخل قطاع غزة.

و لأول مرة منذ 19 عامًا، دخلت القوات الإسرائيلية منطقة فيلادلفي “صلاح الدين”، وهي منطقة عازلة، وفقًا لأحكام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التي تم توقيعها عام 1979.

نصوص من المعاهدة

تخضع هذه المنطقة لشروط ومعايير العبور من الأراضي الفلسطينية إلى مصر، حيث تنص المعاهدة على نشر مصر عددًا من قواتها في المنطقة لتأمينها وفقًا لبروتوكول موقع بين البلدين.

وتنص المادة الثانية من اتفاقية السلام على حظر اللجوء إلى التهديد أو استخدام القوة ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لكلا الطرفين. ومع ذلك، فإن الاجتياح الإسرائيلي لرفح ينتهك هذا النص بشكل صريح، إذ يشكل تعدياً على سيادة الأراضي الفلسطينية ويهدد بشكل محتمل الأمن القومي المصري. هذا الاجتياح يبدو وكأنه يستهدف تهجير سكان غزة إلى سيناء، مما يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري. ونتيجة لذلك،و وفقًا للمواثيق الدولية، يمكن النظر في خيار تعليق من اتفاقية السلام.

كما تنص المادة الرابعة من كامب ديفيد على إقامة مناطق منزوعة السلاح على جانبي الحدود المصرية الإسرائيلية، وهو ما خرقته إسرائيل باجتياحها لرفح بقواتها وبإدخال المعدات الثقيلة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى