تاريخ ومزارات

إيتيل عدنان: لمحة عن حياة وإبداعات الكاتبة

 

يحتفل موقع “جوجل” اليوم بالشاعرة والكاتبة إيتيل عدنان، التي وُلدت في بيروت. لبنان، عبر تغيير شعاره ليتناسب مع هذه المناسبة الخاصة. ولكن من هي إيتيل عدنان؟

إيتيل عدنان هي ابنة لأم يونانية وأب تركي. ولدت ونشأت في لبنان، حيث تلقت تنوعًا في التربية، فكانت تُحاط باللغة اليونانية والتركية في المنزل، وتلتحق بمدرسة اللغة الفرنسية، وتعيش في بلد يتحدث العربية بشكل أساسي.

في سن الثالثة والعشرين، انتقلت إلى فرنسا لدراسة الفلسفة والفنون في جامعة باريس. ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراستها في جامعة كاليفورنيا بيركلي وهارفارد.

عادت فيما بعد إلى لبنان لتعمل كصحفية ومحررة في صحيفتي “الصفا” و”لوريان لو جور”. حيث ساهمت في تطوير قسم الثقافة في لبنان والشرق الأوسط.

تعمقت إيتيل عدنان مع مرور الوقت في عالم الفن البصري. ونالت إشادة واسعة النطاق بسبب لوحاتها التجريدية النابضة بالحياة، التي استوحتها من المناظر الطبيعية في كاليفورنيا ولبنان.

لها العديد من الأعمال الفنية المعروضة في المتاحف وصالات العرض حول العالم. من باريس إلى بيروت، ومن هونغ كونغ إلى لندن، وغيرها من المدن العالمية.

ككاتبة، استكشفت إمواضيع الهوية والذاكرة والنسوية والتجربة الإنسانية في رواياتها وقصائدها. التي امتدت عبر اللغات والثقافات والقارات. معبرة عن الهويات والخبرات المتعددة التي عاشتها.

إضافة إلى مساهماتها الفنية والأدبية المذكورة، قامت إيتيل عدنان بتأليف العديد من الكتب والدواوين الشعرية التي أثرت في عالم الأدب والفن، منها “Moonshots” (1966)، “ست ماري روز” (1978)، “باريس عندما تكون عارية” (1993)، “سيد الكسوف” (2009) وغيرها.

استحقت مساهماتها الفنية العديد من الجوائز والأوسمة المرموقة.منها جائزة لامدا الأدبية في عام 2013، وجائزة شوفالييه للفنون والآداب الفرنسية في عام 2014، وجائزة تقدير مدى الحياة لجائزة جريفين للشعر في عام 2020، والعديد من الجوائز الأخرى. تركت إيتيل عدنان وراءها إرثًا غنيًا من الإنجازات الفنية والأدبية التي لا تزال تجذب وتلهم الجماهير في الوقت الحاضر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى