حوارات و تقارير

الشراهنة.. قرية تحتوي على آثار قد تعود للعصر الروماني

فوجئ أهالي قرية الشراهنة، التابعة لمركز الفشن في شرق النيل، أثناء قيام بعثة أثرية بالتنقيب عن حفريات، بوجود جماجم ملفوفة داخل “خيش” وبها هياكل عظمية.

آثار تعود للعصر الروماني

وأكد مصدر أثري أن هذه المنطقة تابعة للآثار وتشهد أعمال حفر في قرية الشراهنة، ومن المثير أنه لم يتم الإعلان عن ما تم اكتشافه حتى الآن، ويُعتقد أنه يعود للعصر الروماني.

انزعج الأهالي بالقرية من هذه الحفريات، لكن السكرتير العام المساعد ورئيس مدينة الفشن وقادة مركز الواسطى قاموا بزيارة موقع الحفر وطمأنوا الأهالي بأن المنطقة هي منطقة أثرية وتستضيف بعثة للتنقيب عن الحفريات. كما أكدوا أن المنطقة التي سيتم إنشاء محور للفشن ستكون بعيدة عن منطقة الحفريات.

وفي إطار آخر، أمر محافظ بني سويف، الدكتور محمد غنيم، بعقد اجتماع عاجل ضم قيادات الآثار ومركز ومدينة الفشن والتخطيط العمراني برئاسة السكرتير العام المساعد اللواء حسام حمودة.

ويأتي ذلك بعد أن وجه السكرتير العام المساعد اللواء حسام حمودة بالإشراف على اللجنة المختصة بمعاينة المسار المبدئي لمحور الفشن المزمع إنشاؤه في ذلك الوقت، فهذا المحور سيربط الطريق الصحراوي الشرقي بالصحراوي الغربي، مرورًا بنهر النيل. يبلغ طول المحور حوالي 41 كيلومترًا، وسيكون إضافة كبيرة لشبكة الطرق وتعزيزًا للبنية التحتية. سيخدم هذا المحور حركة الاستثمار في المحافظة والمحافظات المجاورة، وسيسهم في تسهيل حركة النقل والبضائع بين ضفتي النيل من خلال طريق آمن. سيكون بديلاً مثاليًا عن الوسائل التقليدية المستخدمة حاليًا من المعديات.

كما أوضح المحافظ أن المسار المبدئي للمحور سيخدم مناطق الفشن وببا وسمسطا. تم تحديده من قبل الهيئة العامة للطرق والكباري بوزارة النقل. يبدأ المسار المقترح من نقطة التقاء الطر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى