أهم الاخبار

يوم الأرض: ذكرى تحمل فيضًا من المقاومة والصمود

 

يحيي الشعب الفلسطيني يوم الأرض في30 مارس من كل عام، حيث تأتي هذه المناسبة في ظل ظروف مأساوية يعيشها الفلسطينيون نتيجة للعدوان الصهيوني الوحشي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، وحرب التجويع، التي لم يشهدها العالم من قبل.

تعود أحداث يوم الأرض لعام 1976 إذ تم استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين داخل أراضي عام 48، وشهدت الفترة اضرابًا عامًا ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة واعتقال المئات.وعلى الرغم من تدفق الدماء يوميًا، يظل الشعب الفلسطيني صامدًا، مؤكدًا عزمه على الدفاع عن أرضه وهويته.

وفي تقرير أصدرته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين ليوم الأرض الخالد، ونصف عام على العدوان الذي تشنه أجهزة دولة الاحتلال على الأماكن التي تتواجد فيها السكان الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، كشفت عن أن مساحة الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها دولة الاحتلال وتخضع للعديد من الإجراءات الاحتلالية بلغت 2380 كيلومترًا مربعًا. وهذا يعادل 42% من إجمالي أراضي الضفة الغربية، و69% من إجمالي المناطق المصنفة (ج)، وهي المناطق التي تخضع للحكم العسكري الإسرائيلي، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية.

تأتي ذكرى يوم الأرض هذا العام وسط تصاعد الاستيطان ونهب المستوطنين الصهاينة للأراضي الفلسطينية في المدن المحتلة، وتوسع المستوطنات وإقامة أخرى جديدة، وسط سياسة صهيونية ممنهجة تهدف إلى طمس الوجود الفلسطيني.

وتحل ذكرى يوم الأرض هذا العام وسط أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني، مع تصاعد العدوان على قطاع غزة والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان.

ورغم كل التحديات التي يواجهها الفلسطينيون، سيتم الاحتفال بيوم الأرض هذا العام كرسالة للعالم بعزم الشعب الفلسطيني على الدفاع عن أرضه ومقدراته.

وسط الأوضاع الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون، يزداد عدد البؤر الاستيطانية باستمرار، حيث تم بناء 18 بؤرة استيطانية جديدة في الأشهر الأخيرة بعد 7 أكتوبر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى