تاريخ ومزاراتحوارات و تقارير

تعرف على أصل “القطايف” أشهر حلويات رمضان.. وهذا السر وراء تسميتها

أميرة جادو 

يحتل شهر رمضان في قلوب الملايين من المسلمين حول العالم، فهو من الأشهر التي تزداد فيها الروحانيات والطقوس الدينية، وكذلك الطقوس والعادات والأكلات الشعبية والحلويات العربية. فهناك بعض المأكولات والحلويات التى يكون لها شهرتها الواسعة خلال الشهر الكريم، على رأسها “القطايف”.

تحضر “القطايف” على شكل هلال نسبة لهلال الشهر الفضيل. ويتم تناولها بعد وجبة الإفطار وعلى السحور كذلك. وهى عبارة عن فطيرة مكونة من عجينة سائلة مخبوزة، محشوة بالمكسرات. أو القشطة، أوالجبنة ويمكن تحميرها أو قليها بعد حشوها.

أول ظهور للقطايف في مصر

ووفقاً لما ذكره “نزار الاسود” في كتابه “الأمثال الشعبية الشامية”، فإن القطايف ترجع إلى أواخر العصر الأموى وتحديداً عام 132 هـ. ويشار أيضا إلى أن أصلها وأول ظهور لها كان في العصر الفاطمي. حيث كانت تقدم مزينة فى صحن كبير ليقطف، أو يقطفها الضيوف. وقطفت عليه فى الشام معناها تمتعت بمنظره، ومن هنا سميت قطايف.

أول من تناول القطايف

والجدير بالإشارة، أن أول من تناول “القطايف”. هو الخليفة الأموى سليمان بن عبد الملك سنة (98 هجرى) فى رمضان.

سبب تسمية القطايف

اختلفت الروايات بشأن سبب تسمية “القطايف” بهذا الاسم. حيث إن هذه الرواية ترجع للعصر الفاطمى، حيث إن الطهاة كانوا يتنافسون فى تحضير أنواع الحلويات في شهر رمضان. وكانت “فطيرة القطايف” من ضمن هذه الحلويات، وتم تحضيرها بشكل جميل ومزينة بالمكسرات ومقدمة بطبق كبير، وكان الضيوف يتقاطفونها بشدة للذّتها.

فيما يؤكد عدد من المؤرخين أن أصل تسمية “القطايف” بهذا الاسم. لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى