8 أعذار تبيح لك الفطر في رمضان..تعرف عليها
يعد شهر رمضان فرصةً عظيمةً للمسلمين لتعزيز إيمانهم وتقواهم من خلال الصيام، إلا أنّه قد تصادف بعض الحالات التي تبيح الفطر لبعض الأشخاص. فما هي هذه الأعذار؟ وما هي الأحكام المترتبة عليها؟
أهم الأعذار المبيحة للفطر
السفر
يباح للمسافر المباح له السفر، بغض النظر عن مسافة السفر. ويجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها بعد عودته من السفر.
المرض
يباح للمريض المُتوقع شفاؤه إذا خاف من الصوم زيادة مرضه أو تأخر شفائه.يجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها بعد شفائه.يباح للمريض الميئوس من شفائه، ولا يجب عليه القضاء، ولكن عليه إطعام مسكين عن كل يوم أفطره.
الشيخ الكبير
يباح الفطر للشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم، ولا يجب عليه القضاء، ولكن عليه إطعام مسكين عن كل يوم أفطره.
المرأة الحامل أو المرضعة
يباح للمرأة الحامل أو المرضعة إذا خافت على نفسها أو على جنينها أو على ولدها من ضرر الصوم. ويجب عليها قضاء الأيام التي أفطرها بعد انتهاء فترة الحمل أو الرضاعة.
العذر العام
يباح للعذر العام الذي يمنع من الصوم، مثل الحرب أو الوباء أو المجاعة. يجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها.
الإكراه
يباح الفطر للمُكرَه على الإفطار. لا يجب على المُكرَه قضاء الأيام التي أفطرها.
من غلبه الجوع والعطش
يباح لمن غلبه الجوع والعطش خوفًا على نفسه من الهلاك. يجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها.
من رأى مشرفًا على الهلاك
يباح الفطر لمن رأى مُشرفًا على الهلاك لإنقاذه. لا يجب على من أفطر لإنقاذ مشرف على الهلاك قضاء الأيام التي أفطرها.
إن الأعذار المبيحة للفطر هي رحمة من الله تعالى بعباده، حيث يبيح لهم، في بعض الحالات التي قد تشكل عليهم مشقة أو ضررًا. ولكن يجب على المسلم أن يتحرى في استخدام هذه الأعذار، وأن يحرص على قضاء الأيام التي أفطرها وتكفيرها إن لزم الأمر.