عبد الله بن مسعود.. فقيه الأمة وأحد السابقين إلى الإسلام
بداية وقبل كل شئ، يعتبر أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهُذلي من السابقين إلى الإسلام، حيث كان صحابياً جليلاً وفقيهاً ومقرئًا ومحدثًا، وأحد رواة الحديث النبوي.
مولده ونشأته:
فلقد ولد في مكة المكرمة عام 594 م في قبيلة هوازن، في أسرة فقيرة، حيث كان والده مسعود بن غافل ووالدته أم عبد من قبيلة خزاعة.
كما نشأ في فقر تام، ولم يتلق تعليم القراءة والكتابة حتى بعد إسلامه. وبرغم ذلك الا ان الصحابى ترك ارثا من العلم يحتذى به.
الإسلام والجهاد:
كما سارع الصحابى بن مسعود لاعتناق الإسلام في سن مبكرة.
فلقد كان من الرجال الستة الأوائل الذين أسلموا. وقد شارك بشجاعة في جميع المعارك مع النبي محمد، حيث برز في بدر وأحد وخيبر وفتح مكة.
الفقه والعلم:
ولقد أظهر بن مسعود إلمامًا عميقًا بالقرآن والسنة، وكان فقيهًا بارعًا، حيث جمع القرآن مرتين وقرأه على النبي محمد. قام بتعليم القرآن وشرح معانيه للناس، وكان أحد أساتذة الحديث النبوي.
تعليم وتربية:
كما تمكن الصحابى الجليل بفضل علمه العميق، نشر المعرفة بالقرآن والحديث بين الناس، وقادهم نحو فهم أفضل للدين.وهكذاترك بصمة وارث.
وفاته:
في المدينة المنورة، رحل بن مسعود عن عمر ناهز 40 عامًا في عام 32 هـ.
مكانته العلمية:
وباختصار فلقد أجمع العلماء على أنه من أئمة المسلمين في الفقه والتفسير، حيث ترك بصماته البارزة في تربية الأمة ونقل العلم والدين.