أغرب 4 عادات في إفريقيا.. ستندهش عند معرفة كيف يحصن الأهل العائلات والأطفال؟
أميرة جادو
أغرب عادات في إفريقيا، تعتبر العديد من العادات والتقاليد المترسخة بين الشعوب الإفريقية ظاهرة منذ العصور القديمة وتستمر حتى اليوم، وتتنوع هذه العادات بين الأمور الشائعة والمألوفة والتي تنتشر في العديد من الثقافات حول العالم، وبين العادات الغريبة والمثيرة للدهشة.
أغرب 4 عادات في إفريقيا
تضم القارة السمراء العديد من القبائل والشعوب التي تختلف في عاداتها وتقاليدها، والتي قد يراها البعض غريبة وبعضها متوحش، منها:
البصق على المولود
تعتبر عادة البصق التي تمارسها قبيلة ماساي الإفريقية من العادات المقدسة لديهم، حيث يعتقد أفراد القبيلة أن البصق يجلب البركة، ولذلك يقومون ببصق المولود الجديد كوسيلة لحمايته من الشياطين ومنحه القوة.
وعند مصافحة رجل ذو شأن أو كبار السن، يتطلب أن يقوم الشخص ببصق يده قبل المصافحة.
وتتواصل هذه العادة حتى في مراسم الزواج، حيث يقوم والد العروس ببصق رأس ابنته لتحظى بالبركة.
ثقب لسان الفتاة قبل الزواج
تعتبر قبيلة “جوبيس” في مناطق شمال إفريقيا من بين القبائل التي تمتلك عادات غريبة ومدهشة فيما يتعلق بالزواج.
ففي هذه القبيلة، يشترط على العروس أن تثقب لسانها قبل الزواج، وذلك للحد من الكلام الزائد.
توارث الزوجات في غانا
في غانا، عندما يتوفى الزوج وتصبح الزوجة أرملة، تفرض العادات والتقاليد على المرأة عدم التعبير عن رغبتها في الزواج أو الاهتمام به. بدلاً من ذلك، يتم لها اختيار زوج مناسب من قبل العائلة.
تعتقد بعض الشعوب في غانا أن توارث الزوجات بين أفراد العائلة هو أفضل طريقة للحفاظ على استقرار الأطفال وبقائهم داخل الأسرة. وتعتبر هذه العادة قيمة نبيلة تم توارثها عبر الأجيال بهدف حماية العائلة والحفاظ على وحدة النسل. وليس للتحكم في رغبات الزوجة.
وفي هذا الإطار، كشفت سارا بامبيري، سيدة أعمال من غانا، عن السر وراء هذه العادة. أن “المجتمع التقليدي يعتقد أنّ هذه أفضل طريقة من أجل الحفاظ على الأطفال وبقائهم داخل الأسرة. ولذا تشجع العائلة خيار توارث الزوجات بين رجال العائلة، بعد موت أزواجهن حتى يبقى الأولاد في حضن العائلة وتحت مسؤوليتها”.
وأردفت “بامبيري”، أنّ هذه تعتبر من القيم النبيلة التي توارثتها الأجيال عبر القرون. بهدف تحصين العائلة وبقاء نسلها موحدًا، وليس التحكم في رغبة الزوجة.
تسمين الزوجات
تعتقد بعض الشعوب في نيجيريا أن الفتاة السمينة هي الأفضل للزواج. ولذا يتم اصطحاب الفتيات إلى غرفة خاصة لتسمينهن وزيادة أوزانهن بمجرد بلوغهن. وعندما يصلن إلى الوزن المرجو. يمنع على الأفراد من العائلة والأصدقاء رؤيتهن. وتتلقى المحاضرات حول الآداب الاجتماعية والزوجية من كبار السن.