قبيلة “هازدا” المنعزلة خارج حدود الزمن.. يأكلون القرود ويعيشون في الكهوف
أميرة جادو
قبيلة “هازدا”، عندما تنتقل إلى ضفاف بحيرة “إياسي” في تنزانيا في أفريقيا، ستشعر وكأنك قد عبرت عبر الزمن إلى فترة الإنسان البدائي.
قبيلة “هازدا”
تعيش على ضفاف هذه البحيرة في شمال تنزانيا، وتتمتع بنمط حياة بدائي بشكل مذهل، حيث لا يمارسون أي أنشطة حضرية متقدمة مثل الزراعة أو تربية المواشي أو بناء مساكن دائمة.
لقد استمروا في الصيد كوسيلة رئيسية للبقاء على قيد الحياة، كما استمروا في الصيد لأكثر من 10 آلاف سنة.
قبيلة “هازدا” خارج الزمن
لا يعرف أفراد القبيلة القوانين أو الضرائب أو حتى المفهوم المالي، ولكن لديهم وسيلة للتبادل تشبه العملة، حيث يتم استخدام زوج من السراويل القصيرة أو الصنادل للتبادل مع القبائل المجاورة.
صيد الطيور والقرود بالسهام
يعيش أفراد هذه القبيلة على صيد البابون، وهي فصيلة من القرود، والطيور والرباح والظباء، وكذلك الجاموس. وذلك باستخدام السهام، حيث يعتبر من الانشطة اليومية لرجال القبيلة.
في ظل ظروف المناخ القاسية، والبيئة الفقيرة التي تتكون فقط من الشجيرات الشائكة والثعابين السامة والأسود. حيث يصبح الصيد هو الفاصل بين الوجبات والجوع.
كهوف متطرفة
يعيش أبناءها في الكهوف على أطراف بحيرة “إياسي”. حيث يبلغ عددهم حوالي ألف شخص.
وفي وادي الصدع العظيم الواقع جنوبًا من مكان وجودهم. حيث تم اكتشاف بعض الأدلة على وجود بقايا أقدم كائنات شبيهة بالإنسان.
لغة القبيلة
تعتقد القبيلة أن لغتهم هي أقدم لغة عرفها الإنسان، كما تتميز بنغمة إيقاعية واستخدام بعض الأصوات.
السمنة في موريتانيا
في موريتانيا، يعتبر الوزن الزائد مؤشرًا على جمال المرأة. يزداد جمال المرأة وفرص زواجها كلما زاد وزنها، وبالتالي يفضل الرجال الموريتانيون النساء السمينات. حيث يولي اهتمامًا كبيرًا بتغذية الأطفال منذ الصغر بهدف تحقيق الوزن الزائد للفتيات.
مكانة المطلقات في موريتانيا
من جانب آخر، تحظى المرأة المطلقة في موريتانيا بمكانة هامة في المجتمع. عند حدوث الطلاق، تقيم المرأة المطلقة حفلة كبيرة. حيث تكون محط أنظار الرجال الذين يتطلعون للزواج من المطلقات.