عادات و تقاليدقبائل و عائلات

أشرس القبائل الإثيوبية.. النساء زينتهن بنادق كلاشينكوف وحلي الفم لديهن أقراص من المعدن والطين

أميرة جادو 

أشرس القبائل الإثيوبية، تزين خزائن نساء قبيلة مورسي الإثيوبية في وادي نهر أومو في إثيوبيا شرق إفريقيا بشفرات حادة وأطباق نحاسية ضخمة وبنادق هجومية.

أشرس القبائل الإثيوبية

تعتبر هذه القبيلة واحدة من أكثر القبائل شراسة في المنطقة، وتفتخر نساؤها بحمل السلاح وتزيين شفاههن بأطباق خشبية أو معدنية قطرها يصل إلى 7 إنشات.

يقوم النساء أيضًا بتقطيع جلودهن ورش الرماد على الجروح المفتوحة في عملية تعرف بـ “كيتشوغا” وتعد جزءًا من التزيين والتباهي.

تقطيع الجسد والندوب.. معايير الجمال عند قبيلة المورسي

ترمز الندوب المغطاة على أجساد نساء ورجال قبيلة مورسي إلى حيوان أو عدو قتيل، ويشتهر أفراد القبيلة بمهاراتهم كمحاربين.

تختلف معايير الجمال للنساء في هذه القبيلة عن غيرها من القبائل، حيث يعتبر جمال الشفاه هو المقياس، وتصبح الشفاه لوحة فنية بعد تزيينها بالأطباق.

أما السر وراء استخدام أطباق الفم في الماضي هو تقليل حوادث خطف النساء. ولكن في الوقت الحاضر، ترمز الأطباق إلى النضج الجنسي وترتبط بالتصنيف الاجتماعي للشخص وتعد مصدر فخر بين القبائل، حيث تتنافس النساء في الحصول على أكبر حجم من الأطباق. كما يؤثر ذلك على قيمة المهر والمكانة الاجتماعية للمرأة.

أطباق الشفاة

تبدأ الفتيات في ارتداء الأطباق في شفاههن عندما يبلغن حوالي 15 عامًا، حيث يتم قطع الشفة لتوسيعها باستخدام قطعة خشبية. ومن ثم يتم توسيع الحلقة بواسطة أقراص الطين والأقراص الخشبية.

يقوم النساء في قبيلة مورسي غالبًا بنقش تصاميم خاصة على أطباق الشفاه، والتي تختلف في الحجم.

وبمجرد أن تلتئم الشفاه وتتمدد، لا يشعر النساء بأي إزعاج، ويؤثر التأثير فقط على النطق دون أن يؤثر على صحتهن.

كما يعد استخدام الأطباق في الفم للزينة شيئًا نادرًا بين النساء في إفريقيا.

صور قبيلة المورسي.. أشرس القبائل الإثيوبية 

التقاط صور لنساء قبيلة المورسي الإثيوبية يعتبر مغامرة خطير أو مكلفة مادياً. وفي حال تجرأ أحد على ذلك، غالباً ما ينصح بتجنب أفراد القبيلة وقت الظهيرة لأن شرب الخمور يجعلهم تحت تأثيرها بشكل كبير. ويزيد امتلاكهم لأسلحة الكلاشينكوف من فرصة التعرض للقتل من أجل صورة بشكل أكبر.

ووفقاً لصور نشرتها صحيفة ” ديلي ميل”، عن مظاهر الحياة في قبيلة مرسي الأثيوبية النائية التي تتكون من حوالي 10الاف شخص، فأن نساؤها يتسمون بالشراسة القتالية عبر حملهن رشاشات الكلاشنكوف، ووضع رقائق ضخمة من الفخار حول شفاههن والتباهي بها.

وبحسب الصور الملتقطة للقبيلة، ظهرت إحدى المراهقات وهي تقطع جسدها عن عمد وتفرك رماد النيران على جروحها ، لخلق ندبات بجسدها، في عادة تشتهر بها القبيلة الاثيوبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى