السيرة الهلالية.. محطات في ذاكرة التاريخ

السيرة الهلالية.. محطات في ذاكرة التاريخ
كتب – عمر محمد
اقتربت قبيلة بنى هلال من الهزيمه المنكره على يد الزناتيه وقد قتل منهم على يد الزناتى خليفه خيرة رجالهم واشجع فرسانهم مثل الفارس المغوار بدر بوغانم شقيق ذياب وقتل ايضا نزيلهم الخفاجى عامر
والبطل الشهير زيدان والفارس عقل بن هوله.
وحسب المؤرخ ناجي بوالمسمارية منع الهلاليه بوزيد من قتال الزناتى خوفا عليه لأن احد المنجمين وصف لهم اوصاف الرجل الذي يقتل الزناتى ولم تتطابق الاوصاف مع بوزيد ولا علي فرسان الهلاليه الحاضرين ونصحوه بعدم قتاله اليوم ولم تتطابق اوصاف من يقتل الزناتى الا على ذياب بن غانم وكان ذياب قد ترك المعركه غاضبا وذهب الى الأبل بعد مشادات مع بوزيد والسلطان حسن واقسم ذياب انه لن يعود الى المعركه وان لحق به احد سوف يقتله فلما احس السلطان حسن وابوزيد بالهزيمه آتيه ﻻريب ارسلو يستجدون ذياب وارسلو اليه احب الاشخاص الى قلبه خادم والده غانم وكان يحبه حبا جما وﻻيرفض له طلبا واشارو على الخادم ان ياتيه وهو ساجد يصلى زياده فى الحرص حتى ﻻيقتله ذياب لانه اقسم على ان من يلحق به سيقتله وعندما اتاه خادم والده واطمئن لبعد سيفه ورمحه عن متناول يده( ذياب) وقف على راسه وهو ساجد وقال بعد ان فرغ ذياب من صلاته
ايدك ومانكيدك
نا عبد بوك هاذاك الهجين
. .صلى صلاتك وزكى زكاتك
واثنى جوادك وراء الخافين
. .
فقال له ذياب وين خوى بدر فرد عليه العبد
نشدنى بالنظر على بدر
جحدت عنه الاخ الضنيين ..
. نشدنى بشوق وقلب محروق
وهز القنا. نين راحت طحين .
. .
كمين بدر راحو فى عيطة عصر
اللى عليهم قلبي حزين
خذهم.خليفه بحربه رهيفه
. . ماعرفت بدرك مالآخرين
. .
. وسأل ذياب عن نزيلهم الخفاجى عامر فرد عليه العبد قاله قتله الزناتى خليفه فقفز غاضبا وانشد
#انتو يوم قتلة عامر نزيلنا
انتو روس عرب وﻻتوالى اديارها .
. نحن يوم قتلة عامر نزيلنا
رؤس عرب مانا توالى اديارها .. .
نحن يوم قتلت نزيلنا
شاطت نارها فى اكتارها .
.وفكن عليه كمين حجبه
اللى للناس مابانوا اﻻ نهارها
. وكسرن عليه كمين برمه
ماللى عالنار مسرع افوارها .
.
وكسرن عليه كمين قصعه
اللى للضيف ما اوسع مدارها ..
وباتت فرس زيدان بلا عشاء
حزنانه على فقد جارها
. .
قال ذياب
نا مايهمنى من مات واوفى اجلته
حتى وهو من خيار خيارها.
.. . .وﻻ يهمنى ايش كسر
وﻻيهمنى نارها فى اكتارها
. .
اللى تهمنى بيتت فرس زيدان بلا عشاء
لانقنها كسرة سن واعر اجبارها . .
وركب ذياب على فرسه ولوى عنانها وسابق الريح وعرج على امه لياخذ الربح والدعاء منها كما اعتاد ان لايذهب الى اى معركه او مهمه قبل دعاء امه له
وكذلك ليعزيها فى وفاة شقيقه بدر فقالت له لن نعطيك الربح فذهل ولن نرضى عنك حتى تاتى الى بالزناتى خليفه حيا او ميتا ومابردت حرور قلبى فتحايلو عليها وعلى قسمها باحضار مجسم تمثال من الطين صنعوه على عجل للزناتى وحتى يذهب ذياب للقتال وهو لن يذهب بدون الدعاء والربح والام تريد راس الزناتى قبل الدعاء وقال ذياب
لنقانى ذيب وعز اللذياب كلها
وﻻنقنه هالمصور ذيب.
. زول كاسيه الدرع من الراس للقدم
اللى قرعه لى ماهو زويل حبيب
. ﻻيهاب مدبر وﻻ راقد مع الوطاء
موالف اقتال الناس فيه رغيب
. .فقالت له امه اشهر ابيات الهلاليه
جبتك من بين بدر وغانم
وصفيت جنسك نين تم حليب
. . مانحسابك تعمل حساب الوغى
ثاريت المعارف عند الرجال تغيب
. . راح ياولدى وشدد عزايمك
واجعل ضربك بين العيون يصيب