قبائل و عائلات

لماذا اختلف المعاصرون في نسب قبيلة عليان؟

لماذا اختلف المعاصرون في نسب قبيلة عليان؟

تعد قبيلة عليان إحدى قبائل جنوب المملكة العربية السعودية. تنقسم قبيلة آل عليان جغرافيا إلى فرعين، هما: عليان الحجاز القاطنون في محافظة بلقرن بمنطقة عسير، وعليان تهامة القاطنون في العرضيات بمنطقة مكة المكرمة.

اختلف المعاصرون في نسب قبيلة عليان، فنسبها بعضهم إلى خثعم. ونسبها آخرون إلى الأزد، فجعلها المستشرق هاملتون غيب من سلالة بني شكر، وقال: «بني شكر (بني عليان) يسكنون في شمال – غرب قرن بن عبدالله، وإلى الجنوب من تبالة». وقال ابن الكلبي: « شكر: بطن عظيم بالسراة لهم عدد، وليس بالعراق منهم أحد». وقال أبو سعيد السيرافي: «إنما شكر قرني، وهو لقب».

قبائل عليان
عليان الحجاز، وهم:
بني واس
آل يزيد
آل الملك
السقيفة
عليان تهامة، وهم:
آل كثير
بني المنتشر
قبائل أخرى تحمل نفس الاسم
آل عليان من الجحادر من قحطان.
عليان بطن من أشجع من غطفان.
عليان بن أرْحب بطن من بكيل من همدان.
عليان بن زيد بطن من حاشد من همدان.
آل علَيّان عشيرة من بني هاجر.
عليان بن عسير بن عبس من عك سكان

مع آل عايض يعتبر عائض بن مرعي المغيدي المؤسس الأول لإمارة آل عائض حيث تسلم الإمارة في عسير بعد وفاة الأمير علي بن مجثل وذلك في عام 1248 هـ و استطاع أن يقوي إمارته رغم هزيمةالأتراك و بعض القبائل العربية الموالية الحجاز له في معركة بوادي (( عتود )) عام 1250 هـ وقبل ذلك هزيمة الأمير علي بن حيدر أمير بيش له.

و لكن الأمير عائض بن مرعي استطاع أن يجمع رجاله و ينظم صفوفه و يطرد الغزاة عن أبها حيث انسحبوا إلى تنومة في بلاد بني شهر وبعد ذلك قام بعدد من الفتوحات و الإنتصارات على عدد من المناطق المجاورة له.

و في عام 1260 هـ استطاع أن يستولي على بيشة و بللسمر و بلقرن و عليان و شمران و خثعم و غامد و زهران الواقعة في السراة.

و في عام 1268 هـ أكمل استيلاء على بقية قبائل غامد و زهران وأمّر عليها ابنه المير محمد بن عائض في عام 1269 هـ فكان ذلك أول ارتباط لقبائل عليان في السراة بإمارة آل عائض في عسير إلا أن ذلك لم يمتد طويلاً حيث انتشر في عام 1269هـ وباء اجتاح المنطقة امتد إلى عام 1273هـ حيث توفي الأمير عائض بن مرعي في ذلك العام بسبب ذلك الوباء.

تولى ابنه الأمير محمد بن عائض الإمارة لكن الأمور تدهورت من بداية إمارته و تحولت إلى الأسوا حيث بدأ الزحف التركي على بلاده بقيادة محمد رديف باشا حيث قامت بمطاردته رغم محاولاته تنظيم قواته حتى لجأ إلى قرية ريده و تحصن بها فحاصرته القوات التركية من جميع الجهات فاستسلم أتباع الأمير محمد بن عائض للقوات التركية و لم يبق معه في القصر الذي تحصن به أحد من أعوانه.

فلم يجد بدّا من الإستسلام و طلب الأمان لنفسه و أهله من أحمد مختار بالأمان و لكن المأمور أحمد مختار غدر بصاحبه و اتباعه و سلمهم لقائد الفريق محمد رديف باشا الذي قام بإيداعهم السجن ثم قتل الأميرمحمد بن عائض و أصحابه البالغ عددهم 35 من رؤساء القبائل وذلك في عام 1289هـ.

وبمقتل الأمير محمد بن عائض بن مرعي انتهت إمارة آل عائض واستولى الأتراك على عسير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى