ميدان القائد إبراهيم .. الشرارة التي انطلقت منها ثورة 30 يونيو في الإسكندرية
أسماء صبحي
كان ميدان مسجد القائد إبراهيم وسط عروس البحر المتوسط، هو الشرارة التي انطلقت منها ثورة 30 يونيو واحتوى أهالى الإسكندرية والمحافظات المجاورة، حيث شهد صمود جميع طوائف المصريين على مستوى أعمارهم ضد اعتداءات مليشيات الاخوان الإرهابية، وكان أولى محطات انطلاق المسيرات والتظاهرات الحاشدة ضد حكم الجماعة الإرهابية، كما كان شاهداً على أحداث عنف ضد الشباب المتظاهرين، حتى جاءت لحظة الانطلاق في 30 يونيو من مسجد القائد إبراهيم، فتجمع الملايين من أبناء الإسكندرية لطرد الاخوان وعودة الدولة إلى المصريين.
ميدان القائد إبراهيم وثورة 30 يونيو
كان ميدان مسجد القائد إبراهيم هو الساحة التى شهدت كل الفعاليات الثورية بداية من الاحتجاجات المتصاعدة ضد حكم جماعة الإخوان، وحتى انطلاق شرارة ثورة 30 يونيو، حيث اجتمعت في ساحته جميع التيارات والأطياف السياسية، والذين اجتمعوا على ضرورة رحيل جماعة الإخوان الإرهابية، وكان يتميز بموقعة بوسط المحافظة، وعلى الكورنيش ليكون نقطة انطلاق المسيرات من كل أنحاء الإسكندرية، والتى وصلت إلى الملايين فى ثورة 30 يونيو.
وشهد مسجد القائد إبراهيم، تجمع ملايين المصريين في 30 يونيو، عقب إلقاء الخطاب الشهير للرئيس عبد الفتاح السيسى فى 3 يوليو، ليكون ميدان مسجد القائد إبراهيم شعاع ثورة 30 يونيو على ضفاف البحر المتوسط.
عودة مصر للمصريين
ومن جهته، قال مؤسس الحركة الشعبية لعزل الإخوان وإتلاف ثوار 30 يونيو بالإسكندرية، أحمد فؤاد عبد اللطيف، إن ثورة 30 يونيو أعادت مصر للمصريين، بعدما نجحت جماعة الإخوان الإرهابية في اعتلاء الحكم، وعملت على تأسيس الحملة الشعبية لعزل الإخوان، وكانت لنا نشاطات مكثفة فى توعية الشعب المصري من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك لخطورة تلك الجماعة على مصر.
وأضاف فؤاد: “قمت قبل الموعد المحدد بشهرين بتأسيس إئتلاف ثوار 30 يونيو، وكانت نقطة تمركز الإئتلاف ميدان القائد إبراهيم وسط الإسكندرية، وقمنا بحشد الآلاف المواطنين الغيورين على بلدهم ونزلوا بالالاف وبحشود كبيرة ضد تنظيم الإخوان الإرهابي الذي حاول اختطاف البلد في طريق آخر يقوده تنظيم خارجي من جماعة لها أجندة خارجية، كانت تدار من الخارج”.