حوارات و تقارير

تطبيع العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا .. هل يمثل انفراجة كبيرة على أرض الكنانة؟

تطبيع العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا .. هل يمثل انفراجة كبيرة؟

تحتفل تركيا اليوم السبت 3 يوليو 2023، بتنصيب الرئيس رجب طيب أردوغان لفترة رئاسية جديدة، بعد فوزه في الانتخابات التي جرت في شهر  يونيو الماضي. وسيحضر الحفل 78 شخصية دولية، من بينهم 21 زعيم دولة، و13 رئيس حكومة، إلى جانب عدد من الوزراء والسفراء والمسؤولين في المنظمات والهيئات الدولية.

وسيلتزم الرئيس أردوغان بالقسم الدستوري أولا في البرلمان التركي، ليستلم شهادة التنصيب من رئيس البرلمان المؤقت دولت باهتشلي. ثم سيزور ضريح مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية، قبل أن ينتقل إلى المجمع الرئاسي لإعلان “بداية المهام”. ومن المنتظر أن يعلن أردوغان عن تشكيل حكومته الجديدة بعد عشاء رسمي سيقام لضيوف الحفل.

حفل التنصيب

وتبرز مصر ضمن الدول المشاركة في حفل التنصيب، حيث صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية سامح شكري سافر إلى أنقرة بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتمثيل مصر في هذه المناسبة. وأشار المتحدث إلى أن هذه المشاركة تعكس التحسن الذي شهدته العلاقات بين مصر وتركيا مؤخرا، والإرادة المشتركة لإعادة العلاقات إلى مستوى طبيعي يلبي تطلعات الشعب المصري والشعب التركي.

أضاف حسن أن “ثلاث إدارات أمريكية متتالية لم تجد فيها الأزمات العربية طريقا للحل، لأنه كانت هناك إدارة للأزمات دون حلها، الأمر الذي أدى إلى تأجيل هذه الأزمات إلى المستقبل، وبالتالي إلى المزيد من التفاقم”.

وزار سامح شكري، العاصمة التركية أنقرة، في 13 أبريل الماضي، تلبيةً لدعوة نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.

وجاءت الزيارة استمراراً للمباحثات التي أجريت خلال زيارة وزير الخارجية التركي إلى القاهرة في شهر مارس الماضي، وتناولت المحادثات بين القاهرة وأنقرة سبل تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى